وكالة أخبار المرأة
وبعد أيام من التزامها الصمت، قررت جود الجمعاني الظهور في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، للدفاع عن نفسها، والتعليق على التهم المنسوبة إليها إلى أن انهمرت دموعها باكية ألمًا لما تعرضت له من هجوم حاد من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وقالت جود في الفيديو: "بدأ الموضوع قبل عامين، أي قبل شهرتي على السوشال ميديا، كنت فتاة حديثة التخرج من الجامعة أطمح في تحقيق الشهرة في عالم التمثيل، تقدمت بطلب للمشاركة في إعلان ترويجي عالمي وتم قبولي".
وبعد الانتهاء من تصوير الإعلان، قالت جود بأنها شعرت بالندم الشديد، وبدأت تستوعب لاحقًا سوء قرارها، مؤكدة بأن الإعلان لا يمثلها لدرجة أنها لا تتمكن حتى من مشاهدته بعد تصويره، لكن ما جرى معها مجرد "سوء تقدير" و"خوف شديد من التورط مع شركة عالمية".
أنهت جود حديثها بشكر كل من هاجمها، وقالت بأن ما تعرضت له في الآونة الأخيرة يُعد دليلًا على أن الأجيال الجديدة ما تزال تعترف بأن إسرائيل هي العدو الأول، وإن تم التطبيع معها أو تطويع فكرة تواجدها في المنطقة.
من جهته، علق الرحالة ابن حتوتة على فيديو جود قائلًا: "أنا معكم، أنا ما عندي مشكلة مع جود ولا بحياتي انتقدت حدا، بس ليش هلأ انتقدتها؟ لأنه إذا غلطة كبيييييرة مثل هذه ما وقفنا عليها (خصوصًا قبل ما نعرف القصة الكاملة)، بنت منا وفينا طالعة بإعلان لصفحة إسرائيلية، على شو بدنا نوقف؟؟ كان لازم نوقف وننتقد! وكان لازم تطلع جود وتعتذر وتعترف بغلطها، مش عشانها، بس عشان الكل يكون عارف انه هذا مش شي عادي يمر.. انا ما بشوف جود مطبعة، بشوفها حدا كان غير واعي بهديك الايام، وكان لازم تعرف بغلطها وتوعى عليه عشان ما تعيده، وهلأ لما عرفت واعترفت واعتذرت خلص هذا المطلوب عشان تتعلم من غلطها…أما إذا ما انتقدناها على هيك غلطة كيف كانت رح تتعلم منها؟ فشكرا لكل حدا انتقد، وشكرًا جود انه ما اصرت على موقفها وحاولت تبرر، وإنما طلعت تعتذر".