نظم تحث رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة المغربية ، و بأشراف شبكة النساء الحرفيات بالمغرب ، معرض" دار المعلمة* " في دورته الثالثة
هدا الأسبوع بعاصمة المغرب الاقتصادية ، مدينة الدار البيضاء .
هذه التظاهرة مناسبة لقاء الحرفيات من جميع مناطق المملكة ، كما شهد المعرض و للمرة الأولى مشاركات من العالم العربي و وفود تمثل كلا من الجزائر ومصر والعراق وفلسطين والإمارات العربية المتحدة.
المعرض يقدم منبرا ممتازا لتعزيز المهارات الحرفية والتراث الوطني الغني و جعله أداة للتنمية والتمكين، وتعزيز التطور الاجتماعي الاقتصادي والثقافي ، إن المهارات النسائية ، مع توفير الدعم الكافي و الإشراف الملائم ، هي كنز قادر على المساهمة في تقدم البلاد في مختلف المجالات، و لا زال هناك العديد من التحديات التي يجب تجاوزها ، برغم المكتسبات من اجل تحسين وضع المرأة في المجتمع لتمكينها من المشاركة في عملية الإنتاج والتنمية وإدارة الشؤون العامة على حد سواء محليا ووطنيا.
الحرفيات المشاركات في هذه الدورة خضعن لدورة تدريبية في مجال الابتكار و التصميم و تطوير دعم التسويق. و يتألفن من شبكة تظم ستمائة مشاركة من جميع مناطق المغرب في مختلف الحرف التقليدية الفنية، و لأول مرة نظمت "دار المعلمة"إلى عرض أزياء خاص، عبارة عن لوحة فنية من لباس التراث الوطني.، قفطان "دار لمعلمة "يتيح للمشاركين الفرصة لعرض تشكيلات الأزياء والاتجاهات الجديدة . وانضم لهدا العرض لهذه المناسبة الأزياء الباريسية الراقية من "اريك تيبوش".
* ملحوظة : "المعلمة" مصطلح بالدارجة المغربية يقصد الحرفية المتمكنة من مهنتها.