الدكتورة: ماجدة غضبان المشلب - العراق
الى احابيل الزمن :-
لا يسترد الثعبان جلدا منسلخا
المسافة الذكورية من رحلة:-
بعيداً عن شجرة نيوتن
قريباً من التفاحة
حيث لا اراه
رائحة الخبز
و ثوبها المتعب
المشبع عرقا
حاصرني
عند طواحين
هولندا
وفي غابات السويد
------------
مع الستارة
يرف
مع الجفن المقيد
الى معضلة اليقظة
ثمة دائما
من يتوهج في الليل
حائرا
يتساءل عن جدوى
الشروق
وعتمة ليل مغروس
دون حياء
بينه
و بين النهارات!!
-------------
رأيتكِ
ذراعين للأساور
وثغرا للقبل
ودهليزا للولوج
وقلبا للحراب
ولم أر عينيكِ
بعد!
-------------
في ليلة ما
إقترف الشعر
وكانت قصيدته
إمرأة
وفي الاخرى
اقترف حزنه
وكانت دمعته
حبلى
في الثالثة
كان المخاض
عسيرا
على طاولة
القمار
-------------
غادريني
لم يعد بين يدي
من ندى
يباغت
فجرك اللذيذ
-------------
تنهشها الدهشة
محطته الاخيرة
كسحابة غادرها
جموح المطر
انها لا تعني
ابدا
أن الرحلة ستنتهي
عند مضاربها
المهلهلة
------------
في عينيها
تلاطمت أحلامه
كبحر فقد عذرية
سواحله
على رمل جسدها
قذف بكل رغوة
الضياع
صباحا
لم يحدق طويلا
في لوحتها
المنحدرة
على
خد
الجدار !!
------------
بحر لا يتكلم
واخر يقول كل ما لديه
وهو جالس
عند قدميها
على الساحل
ابدا
------------
سكبت
كل عسلها
على شفتيه
لم يجد بدا
من اللعق المتأجج
والمغادرة الباردة