رمزية عباس الإرياني - اليمن
وقد بذلت حركةُ حقوق الإنسان في كثير من الدول العربية، والمنظمات الدولية جهوداً كبيرةً للحد من ظاهرة العنف التي أصبحت عنواناً بارزاً لانتهاك حقوق المرأة في البيت والشارع والعمل.
ففي عام 1993م أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلانها العالمي الداعي إلى القضاء على العنف البدني والنفسي والجنسي الموجه ضد النساء ولرفع الظلم وإزالة الممارسات والأفعال تُجاه المرأة .
إنَّ حق النساء في التحرر من العنف لن يتحقق إلا بتكاتف جهود الأفراد والجماعات والمنظمات الوطنية والدولية الهادفة إلى حماية حقوق المرأة؛ وتعزيز حضورها الإنساني في كل مواطن الحياة.
تعريف العنف:
وبحسب تعريف آخر هو استخدام وسائل اكراهية لتحقيق الاهداف أو هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طريق فرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية بهدف اسغلال و اخضاع طرف آخر في إطار علاقة قوة غير متكافئة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً مما يتسبب في احداث اضرار مادية أو معنوية.
أما العنف الأسري"ضد المرأة"فهو الذي يقع في اطار المنزل و هو سلوك عنفي غير معلن أو مصرح به يتستر بجدران المنزلِ ويتحوط بالنسيج الأسري. وعادة ما تكون المرأةُ هي الضحية, وربما هي الأكثر تستراٍ على ما يحدث من عنف ضدها رغبةً في المحافظة على خصوصية الأسرة ونمطية العلاقات الاجتماعية.
المجتمع اليمني (الاهتمام و الدراسات بالعنف ضد المرأة) :-
وتشير عددٌ من الدراسات والبحوث الميدانية إلى أن الفقر وتنامي مستوى الأمية بين أفراد المجتمع عامة، والنساء خاصةً، وغياب الإرشاد الديني الصحيح وعدم الوعي بالحقوق الانسانية ازاء المرأة كل ذلك يؤدي الى زياده نسبة العنف وتصاعده ويؤدي إلى انهيار مؤسسة الأسرة، وتفككها.
فهو متصلٌ بعادات المجتمع وموروثاته التي أصبحت نمط حياة، وسلوكاً يمارس سراً وجهراً، إضافة إلى أن أغلب النساء اللاتي تُجرى عليهن البحوث لا يرغبن في الحديث عن العنف ولا حتى عن وجوده مما يصعب إجراء الدراسات العلمية عن واقعه.
ويعتبر اتحادُ نساء اليمن أول منظمة جماهيرية نسائية ناشطة في مجال قضايا المرأة ودمجها في خطط التنمية منذ ستينيات القرن الماضي ولذا فقد جعل قضية العنف الموجه ضد النساء من أولوياته وكان له دورٌ كبيرٌ لحماية المرأة والدفاع عنها وتوعية أفراد المجتمع بحقوقها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وقد أجري اتحادُ نساء اليمن دراساتٍ وبحوثاً عن واقع السجينات وعينات عشوائية لنساء معنفات تعرضن لعنف جسدي أونفسي أوجنسي للربط بين المكانة الاجتماعية للمرأة المعنَّفة وأسباب العنف وأنواعه. وتشير النتائج التي أسفرت عنها الدراساتُ والبحوُث إلى أن أهم أسبابه :-
- التراكمات الثقافية السلبية الموروثة.
- تكريس النظرة الدونية للمرأة.
- تشجيع السلطة الذكورية.
- عدم الوعي بالحقوق القانونية والشرعية الخاصة بالمرأة بخاصة عند النساء بسبب ارتفاع الأمية في أوساطهن.
- الخلط بين العادات الموروثة ونصوص الدين الإسلامي.
وتبين نتائج الدراسات التي أُجريت حول العنف الموجَّه ضد المرأة، أنَّ أهم أنواع العنف الممارس ضدها هو :-
- العنف الأسري والاجتماعي ومن مظاهره :-
- النظرة الدونية للمرأة.
- حرمان البنات من التعليم.
- الزواج غير المتكافئ في العمر.
- تعدد الزوجات.
- الحرمان من الميراث.
- الزواج المبكر.
- زواج الشغار.
- ختان الإناث.
- التهديد بالطلاق.
- تفضيل الذكور عن الإناث.
- الإنجاب المتكرر والمتعدد.
- هجر الزوجة.
- ضرب المرأة.
- حرمان الزوجة من زيارة الأهل.
- عدم السماح للمرأة بمزاولة الأنشطة الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية.
و نقف هنا على بعض من أشكال الممارسات ضد المرأة"التي تمثل عنفاً ضدها" :-
- 1- الزواج المبكر :-
وما إن تبلغ الفتاة (14) عاماً حتى تصبح زوجةً تُلقى على كاهلها أعباءٌ ثقيلةٌ لا تتناسب مع عمرها وقدراتها النفسية والعقلية والجسدية.
حيث لاحظ الباحثون أن الزوجة الطفلة تتحمل أعباء المنزل، ومتطلبات الزوج وأهله، والعمل في المزرعة إلى جانب تحملها مسؤولية الحمل والولادة، وتربية الأطفال، والسهر على راحتهم ، و تبذل جهداً بدنياً كبيراً منذ استيقاظها في وقت مبكر حتى إيوائها للنوم.
- أسباب ودوافع الزواج المبكر :-
تشير الدراسةُ التي أجراها مركزُ دراسة المرأة والتنمية واتحاد نساء اليمن حول ظاهرة الزواج المبكر في اليمن، إلى أن هناك جملةً من المفاهيم الاجتماعية والثقافية التقليدية تنظر إلى الفتاة بوصفها عبئاً مادياً، واجتماعياً على الأسرة، ويقع على أولياء أمرها حصر حركتها، ونشاطها خارج البيت عند بلوغها العاشرة من العمر، وتبدأ القيود الاسريةُ والاجتماعيةُ تحاصرها ويصبح همُّ الأسرة تزويجها لأول طالب للزواج بحجة ستره الفتاة.
وانتهت الدراسةُ إلى أن أبرز الأسباب التي تدفع الأسرة إلى تزويج بناتها في سن مبكرة هي :-
- دافع ستر الفتاة وتحصينها من أي انحراف فقد أحتلَّ المرتبة الأولى من جملة أسباب الزواج المبكر بنسبة (18.4%).
- يليها اعتقاد الأسر محل الدراسة أن زواج الفتاة في سن مبكرة يساعدها على تحمُّل المسؤولية الأسرية مبكِّراً، وإكسابها الخبرات الحياتية والمنزلية، وبنسبة (13.8%) من إجمالي الأسر التي خضعت للدراسة.
- بينما يرى (6.2%) من الأسر أن تزويج الفتاة في سن صغيرة تجعلها أكثر طوعاً لزوجها أو أسرتها.
- كما خلصت الدراسةُ إلى أن أهمَّ أسباب زواج الفتاة في سن مبكرة هو الفقرو الذي يدفع بكثير من الأسر إلى تزويج بناتها تخفيفاً من مصاريف المعيشة وتكاليف الإنفاق على تعليمها.
- 2 - زواج الشغار :-
وتشير نتائجُ الدراسة إلى أن نسبة نجاح زواج الشغار(5.%) حيث إن أيَّ خلاف بين أسرتي المتزوجين شغاراً كفيل بهدم علاقة الطرفين وهذا لم يقره الشرع ولا القوانين وإنما الأعراف والعادات والتقاليد السلبيةو بالتالي فهو يحمل في ثناياه عوامل فشله. وهكذا يصبح هذا النوع من الزواج انتهاكاً لحقوق الابنة و عنفاً موجَّهاً ضد المرأة باعتبارها ضحيةً لزواج غير متكافئ من جميع النواحي، وتصاحبه أفعالٌ ضارةٌ بصحة المرأة، وتعليمها ومستقبلها عموماً.
- 3- الطلاق التعسفي :-
- 4- الحرمان من التعليم :-
- ارتفاع تسرُّب الفتيات من المدارس.
- تدني الوعي المجتمعي لتعليم الفتاة.
- الموروث الاجتماعي الخاطئ وتكاليف التعليم الباهظة.
- الزواج المبكر.
- عدم وجود مدارس خاصة بالبنات في مناطق عديدة.
- الفقر الذي تعاني منه العديدُ من الأسر.
- التناثر السكاني مما يسبب بُعد المدرسة عن القرية.
- عدم وصول خدمات محو الأمية إلى المناطق النائية.
- تفضيل تعليم البنين عن البنات.
- ضعف دور منظمات المجتمع المدني في مجال التوعية ومناصرة تعليم البنات وتدني الخدمات التعليمية من قبل وزارة التربية.
- 5- ختان الإناث :-
وترجع الدراسة أسباب استمرار ختان الإناث إلى جملة من الأسباب أهمُّها :-
- الاعتقاد الخاطئ بأنَّها دينية.
- العادات والتقاليد.
- الاعتقاد بأنها تساعد على طهارة الفتاة ونظافتها.
- بانها تحافظ على عذرية الفتاة.
- تؤمن زواجاً أفضل للفتاة.
- 6- الحرمان من الميراث :-
- 7- عدم تكافؤ الفرص في الوظائف التعليمية والتدريبية :-
حيث تشير البياناتُ الإحصائيةُ إلى أن مشاركة المرأة في الوظائف التعليمية العليا متدنيةٌ جداً، حيث لا يتجاوز عددُ مديرات ووكيلات المدارس (5.3%) ، (7.3%) على التوالي من إجمالي عدد المدراء والوكلاء الرجال.
وأن هناك (6126) مدير مدرسة يحملون مؤهل ثانوية عامة، وإن نسبة الإناث منهم (3.8%). ونسبة النساء اللواتي يشغلن درجة مديرة مدرسة ويحملن مؤهل دبلوم بعد الثانوية (4%) من أصل (1399) مديراً يحملون نفس المؤهل. ونسبة النساء الشاغلات درجة مديرة مدرسة ممن يحملن مؤهلاً جامعياً (9.7%) من أصل (2473) مديراً يحملون المؤهل نفسه.
واستشعاراً بالمسؤولية نفذ اتحادُ نساء اليمن حملاتٍ توعويةً في جميع محافظات الجمهورية بأهمية تعليم الفتيات، وإبراز المضار المترتبة على الأمية، أسرياً واجتماعياً واقتصادياً ودينياً ودرَّب مدربات لإيصال رسالة إعلامية وتوعوية بأضرار الأمية وعمد الى فتح مراكز لمحو الأمية بل وربط القروض الميسرة الدوارة بعد محو أمية المرأة والأولوية للأسرة التي تعلم كل أطفالها بنين وبنات ونسق مع أئمة المساجد لتوعية المجتمعات المحلية بأهمية تعليم البنات وباعتبار التعليم واجباً دينياً ووطنياً.
- 8- العنف الاقتصادي"العمل بدون أجر":-
- أن نسبة العاملات في قطاع الزراعة والصيد أعلى نسبة (88%) ,( 83%) ويعملن بدون أجر ولا تحتسب لهن ساعات خدمة كما أن غياب البرامج والسياسات الهادفة إلى تدريبهن وتأهيلهن في المهن والحرف الأخرى يجعلهن أشد فقراً وعوزاً ويحرمن من تعلم حرف تدر عليهن دخلاً مستديماً.
- تدني نسبة الوظائف في الجهاز الحكومي الإداري للدولة حيث بلغت نسبة تواجدهن (9%) وفي القطاع العام (13%) والقطاع المختلط (3%) وفي القطاع الخاص (28%) ولذا يتطلب وضع سياسات وآليات عملية ولوائح تنظيمية في المؤسسات الحكومية والخاصة بما من شأنه تمكين أكبر عدد من النساء من الالتحاق بالوظائف العامة عملاً بحقوق المواطنة المتساوية.
- نسب تواجد المرأة بين فئة المشرعين وكبار المسئولين تشكل (4%) فقط مما يدل على أن هناك حاجةً متعاظمةً لبذل الجهود من قبل كافة الجهات ذات العلاقة لتقليص الهوة بين الرجل والمرأة في هذا المجال كما يتطلب من المرأة العاملة مضاعفة جهودها لتنمية قدراتها والوعي بحقوقها.
- 9- المشاركة السياسية للمرأة :-
أيدت العينات حق المرأة في الاقتراع ومع ذلك فقد تبين وجود صراع أجيال وتباين في مستوى الثقافة السياسية للنساء الشابات وكبيرات السن. فقد رفضت النساء الشابات أيَّ تدخل في التأثير في توجهات وآراء الناخبات وعلى العكس من ذلك فأن النساء اللاتي تبلغ أعمارهن (35) عاماً فأكثر اعتبرن تدخل الأسرة في توجهات الناخبة وإجبارها على التصويت لصالح مرشح معين أمراً طبيعياً وعادياً ولا يمثل عنفاً تجاهها .
آليات رفع الوعي السياسي عند النساء:
وضع الاتحاد استراتيجية لمناصرة وتأييد النساء في المشاركة السياسية تهدف إلى مواجهة الفجوات القائمة بين النساء والرجال في التعليم وفي صناعة القرار وفي النهوض بالحركة النسوية وتقوية أوضاع النساء باتجاه المواطنة المتساوية حسبما ينص عليه الدستور وتعلنه سياسات الدولة ويسعى الى تحقيقه اتحاد نساء اليمن وشركاؤه. وبذلك فإن هذه الاستراتيجية الهادفة - على المدى البعيد - إلى تحقيق المواطنة المتساوية للنساء مع الرجال في اليمن تلتزم بالأهداف الثلاثة التالية :-
- تحديد القضايا التي يمكن وضع استراتيجيات دفاعية لها في السنوات الثلاث القادمة في تعليم البنات وفي المشاركة في صناعة القرار وفي النهوض بحركة النساء نحو تحقيق المواطنة المتساوية.
- تحديد السياسات والجوانب المؤسسية ومواقع صناعة القرار الحكومية وغير الحكومية التي يمكن لها أن تساهم في التخفيف من الفجوة بين الرجال والنساء في التعليم وفي صناعة القرار وفي منظمات المجتمع المدني.
- وضع الخطوات العملية والاجرائية القابلة للتنفيذ خلال السنوات الثلاث القادمة لتخفيف الفجوات في القضايا الثلاث.
- تشجيع العملية الديموقراطية القائمة في اليمن عبر منح الناس والنساء على نحو خاص القدرة على إسماع أصواتهم وأصواتهن، من خلال استخدام وسائل الدفاع والمناصرة (Advocacy) في قضايا محددة وواضحة ويمكن التوجه عبرها نحو الوصول الى مواطنة متساوية في اليمن لكل المواطنين.
النساء السجينات :-
وتأتي الأميةُ في مقدمة الأسباب التي تقدف بالمرأة إلى السجن. حيث وجد أن (31) سجينة تعاني من الأمية من بين (49) امرأة سجينة بنسبة (63%)، وتتفاوت هذه النسبةُ بتفاوت الفئات العمرية للسجينات كما هو مبين في الجدول رقم (5). وليس مقصوداً بالأمية الأمية الأبجدية فحسب بل الأمية القانونية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية.
وإلى جانب الأسباب السابقة التي تؤدي إلى ارتكاب المرأة بعض الأفعال المخالفة للقانون وإيداعها السجن، تأتي الأسباب الاقتصادية التي تدفع بكثير من النساء المعيلات إلى امتهان مهن دونية لسد الحد الأدنى من احتياجات حياتها وحياة أسرتها التي تكون غالباً كبيرة العدد.
ويعكس الجدولُ أن الفقر من المحاور الأساسية التي تؤدي إلى تدهور وضع الأسرة، وإشعارها بعدم الأمان وفقدان الحماية اللازمة لأفرادها، ودفعها إلى الانحرافات الخاطئة.
برنامج الحماية القانونية لمواجهة العنف ضد المرأة:
- الترافع أمام المحاكم وتمثيلها.
- تقديم العون القانوني بالحضور أمام الجهات المعنية والقضائية وكتابة الدعاوى والردود والدفوع ومتابعة القضايا.
- التواصل مع أهالي السجينات لإقناعهم بالوقوف مع المتهمة او السجينة وتقبل عودتها بعد السجن وعدم امتهانها أو معاملتها بقسوة.
- الإفراج عن عدد من السجينات في السجون التابعة لبرنامج الحماية القانونية في المحافظات.
- الوقوف مع المحتاجات إلى العون القانوني من النساء المحتاجات للنفقة أو الحضانة أو الفسخ أو الخلع وتمثيلهن أمام القضاء وأخذ حقهن.
- رد الاعتداء عن كثير من النساء اللاتي يتعرضن للعنف.
- النزول الميداني للسجن وحصر الحالات ورصدالمستجدات.
- إنشاء مراكز استماع للمرأة المعنفة في المجتمع المحلي.
- مساعدة النساء المحتاجات المشورة القانونية والاستشارة حول قضايا تخص حقوق المرأة.
- إقامة ندوة متخصصة لتفعيل قانون السجون والخروج بتوصيات تكفل حق السجين والسجينة في حقوقهم المكفولة.
- تشكيل لجان متخصصة لزيارة السجون ومعرفة أوضاع السجينات.
- توسيع نطاق لجان المناصرة وأعضائها ليشمل عقال الحارات ورؤساء الأقسام والسلطة محلية وتقسيم اللجان إلى قانونية واجتماعية ونفسية وإعلامية.
- إقامة ندوة توضح حق المتهمة في محاكمة عادلة والتفريق بين قضايا المتهمات.
- التصالح مع أسر المتهمات وإعادتهن إلى أسرهن وأخذ الضمانات القانونية الكافية.
- حملة مناصرة وإقامة الاجتماعات الخاصة بلجان المناصرة.
- إصدار نشرات وملصقات.
مؤشرات ايجابية :-
- وجود فرق من الرجال ا لمناصرين لقضية المرأة.
- حصول العديد من النساء على حقوقهن عبر المحاكم.
- وجود فرصة للاستماع للمرأة ورصد ظاهرة العنف في المجتمع.
- وجود فرصة تأهيل وتدريب السجينات على المهارات والأعمال المختلفة.
- محو أمية السجينات وتعليمهن مهارات يدوية.
- عمل فريق قانوني للدفاع عن المرأة المعنفة.
أهم الصعوبــــات :
- التواصل مع أهالي السجينات وإقناعهم بوضع السجينة القانوني وحقها بالعودة والانخراط في المجتمع.
- إقناع المحققين والأمن ببراءة المتهمة حتى تثبت التهمه وان كانت تهمة كيدية.
- ضعف الرسائل الإعلامية الخاصة بحقوق المرأة.
- عدم تطبيق القوانين والنظرة الدونية إلى المرأة من قبل المحققين والأمن.
- بُعد المناطق الريفية وأثر العادات والتقاليد القبلية المتحفظه في مثل هذه القضايا.
- وجود عوائق الثقافة الاجتماعية المتباينة.
- المفاهيم الاجتماعية المغلوطه ازاء المرأة السجينة.
- النظرة الدونية للمرأة السجينة من قبل المجتمع.
أهم الآليات العملية للتخفيف من العنف الموجه ضد النساء :-
- تقوية الشراكه بين مؤسسات المجتمع المدني حتى تتمكن من الدفاع عن حقوق النساء.
- بناء قدرات العمل المؤسسي وتطوير آلية العمل في مجال حقوق الانسان.
- توجيه الخطاب الاعلامي لمناصرة قضايا المرأة وتغيير الرسالة الإعلامية لتصحيح الأدوار التي تقوم بها المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبما يخدم قضية حقوق المرأة.
- إيجاد آلية عمل مشتركة بين وزارة حقوق الانسان والجهات الحكوميه ذات العلاقة وبين مؤسسات المجتمع المدني المهتمه بحقوق المرأة لتتمكن النساء المعنفات من اخذ حقوقهن او الحصول على البراءة.
- تفعيل آلية العمل المشترك بين الاتحادات النسائية العربية لتقوية الدفاع عن حقوق المرأة العربية.
- الاستفادة من التجارب العربية في مجال التخفيف من العنف الموجه ضد النساء وايجاد قوانين عادلة تضمن حقوقاً متساوية ومنفذة للنساء.
- توعية المجتمع المحلي بحقوق النساء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
- تقوية الحركة النسائية اليمنية وايجاد قنوات تواصل بينها وبين الحركات النسائية العربية.
- تطوير القوانين والتشريعات وبخاصة المتصلة بالأسرة والمرأة بما يحفظ للمرأة الحقوق اللازمة.
- ايجاد محكمة للأسرة ليسهل فصل القضايا الاجتماعية.
- إيجاد صندوق للنفقة حتى تضمن المرأة حقهابعد الطلاق.
المراجع :-
- دراسات وأبحاث شركاء الشبكة اليمنية لمناهضة العنف ضد المرأة (شيما)2001- 2003م.
- د. عادل الشرجبي العنف الموجة ضد النساء في اليمن - صنعاء.
- أبحاث ودراسات اتحاد نساء اليمن.
- تقارير عن العنف مقدمة المؤتمر الوطني الثاني للمرأة 2003م.
- النساء والرجال في الجمهورية صورة إحصائية 2001م.
- تقارير فروع الاتحاد (أبين ، تعز ، عدن ، الحديدة ، الأمانة ، حضرموت) عن مناهضة العنف ضد المرأة.
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – الأمم المتحدة.
- كتاب الإحصاء 2003م – وزارة التخطيط.
- د.حمود العودي و د.نورية حمّد و اخرون, دراسة عن منظمومة القيم والمعارف الاجتماعية المتعلقة بتنشئة ودور المرأة الريفية اليمنية صنعاء(1996م).
- دراسه عن وعي المرأة وأثره على معدل الخصوبة وتنظيم النسل (1995م).
- سلسلة دراسات حول العنف و النساء في المجتمع اليمني,تحرير عدد من الباحثين منظمة اوكسفام صنعاء.