وكالة أخبار المرأة
وأضافت على الرغم من أن الاجتماع لا يحظى بتفاعل واهتمام المجتمع الفلسطيني وتواضع الآمال المعقودة عليه بسبب فقدانه المصداقية على خلفية التجربة الطويلة من جلسات حوار واتفاقيات تم إبرامها ولم يتم تطبيقها، ولم تفض إلى تخفيف الاحتقان الداخلي أو توقف التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات على الأقل.
وطالبت نزال جميع قيادات القوى والفصائل بالارتقاء إلى مستوى تطلعات الشعب ومتطلبات المرحلة ومخاطرها الداهمة، وتكثيف الجهود من أجل مجابهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني على يد الاحتلال وحكومته الفاشية المصممة على حسم الصراع من خلال مساعيها المحمومة لاستكمال تهويد القدس، وتكثيف الاستيطان وتوسيعه والسيطرة على الأرض وتجزئتها والإمعان في جرائم القتل والاعتقالات الجماعية وهدم المنازل والمنشآن والسطو على الأموال الفلسطينية ومواصلة عمليات التنكيل بالأسرى .
وعبرت عن نزال استياء المنظمات والأطر والهيئات النسوية من التراجع الذي شهدته وفود الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين من العضوات لتصل نسبتهن إلى نحو 1% فقط مقارنة بمشاركتهن في الحوارات السابقة التي بلغت نسبة 4% الأمر الذي يشير الى أن عمليات الاقصاء لا تقتصر على إقصاء النساء فقط بل تشمل قطاع الشباب وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والمستقلين والمستقلات.