ماجدة أبو المجد - وكالة أخبار المرأة
وأعربت د. المباركي عن فخرها بمشاركة أكثر من 220 خبير جمعت بين الممارسين العمليين والحكومات والعلماء الأكاديميين وصناع القرار والمؤسسات التمويلية والباحثين لتبادل أفضل التطبيقات العملية الناجحة والرؤى المستقبلية المتعلقة بالابتكار والإدارة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال من القطاعات الحيوية التي تشهد تطورًا سريعًا في العالم الحديث حيث يُعتبر الابتكار والذكاء الاصطناعي أهم أدوات القرن التكنولوجي، إذ يتيح الابتكار للشركات والمؤسسات تطوير منتجات وخدمات جديدة مما يساعدهم على البقاء في المنافسة وتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي مما يترتب عليه التنويع الاقتصادي نحو النمو الذكي المستدام كما يوفر الذكاء الاصطناعي تحليلاً دقيقاً للبيانات والمعلومات التي يتم جمعها، مما يساعد على تحسين العمليات واتخاذ القرارات الأكثر فعالية في التسويق والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والتعليم والأمن والدفاع.
وذكرت د.المباركي أن المؤتمر تناول التوجهات الحديثة في ظل التحول الاقتصادي الرقمي الذي تشهده الاقتصادات العالمية لاستشراف المدن الذكية وسبل استخدام التقنيات المبتكرة والمدعمة بالذكاء الاصطناعي إلى جانب قدرة قطاع الأعمال على مواكبة المتغيرات، والدور الريادي لأصحاب الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وأهمية برامج الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي في ظل المنافسة العالمية.
كما أشادت د.المباركي بجميع المشاركين في المؤتمر الرابع على المستوى العربي والخليجي وسعيهم من أجل التنويع الاقتصادي لرفع المؤشرات العالمية التنافسية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومن بين هذه المؤشرات العامة ،مؤشر الابتكار العالمي ،مؤشر التنافسية العالمية ، مؤشر الابتكار والريادة العالمي مؤشر الذكاء الاصطناعي و مؤشر الابتكار والتكنولوجيا أما المؤشرات الخاصة مثل: الإنفاق على البحث والتطوير وعدد براءات الاختراع والابتكار في الشركات والجامعات و البنية التحتية والتعليم والابتكار وريادة الأعمال والمشاريع الريادية، وعدد الشركات والمشاريع الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.