الكاتبة الصحفية: غادة مدحت المنوفي - مصر
ويمثل هذا اليوم رمزا لكافح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن عندما خرجت النساء العاملات عبر أميركا الشمالية وأوروبا للمطالبة بتحسين أوضاعهن.
وتعود أول مبادرة لتخصيص يوم من أجل قضايا النساء إلى عام 1909 وكان يقف وراءها الحزب الاشتراكي الأميركي الذي أقر 28 فبراير يوما للاحتفال باليوم الوطني للمرأة في الولايات المتحدة،
تكريما لإضراب عاملات الملابس عام1908 في نيويورك، اللواتي خرجن في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
وبدأت أولى مراحل الاحتفال بيوم للمرأة في 19 مارس من عام 1911. في ذلك اليوم تم الخروج في مسيرات للمطالبة بحق المرأة في العمل والتدريب المهني ووضع حد للتمييز ضدها.
وفي 1917 في روسيا، اختارت النساء آخر يوم أحد من شهر فبراير للاحتجاج والإضراب تحت شعار "الخبز والسلام"، وقد أدت حركتهن في نهاية المطاف إلى سن حق المرأة في التصويت.
وفي عام 1975، بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم 8 مارس باعتباره اليوم العالمي للمرأة. وبعد ذلك بعامين، وفي ديسمبر 1977، تبنت الجمعية العامة قرارا بإعلانه يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولي.
ومنذ ذلك التاريخ يتم الاحتفال به سنويا وعلى مر السنوات شاركت المرأة المصرية بقوة في كافة المجالات لإثبات ذاتها والمشاركة الفعاله في كفاه المستويات وتحتفل المرأة المصرية بيوم ٨ مارس تخليدا لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار البريطانى ومشاركتها في ثورة 1919، حيث شاركت أكثر من 300 امرأة بقيادة هدى شعراوى، وحرصت المرأة على رفعت أعلام مطبوع عليها شعار الهلال مع الصليب، للتأكيد على وحدة المصريين ضد العدو وذلك خلال مشاركتهن في الثورة ، وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل.
وتحتفل مصر أيضاً كل عام بعيد الأم، والذى لا يعرفه الكثير أن على أمين، هو صاحب فكرة الاحتفال السنوى بعيد الأم وتحديداً يوم 21 مارس، حيث طالب القراء باختيار يوم من أيام السنة ليطلق عليه يوم الأم وبعدما نشر المقال بجريدة "الأخبار" وقع اختيار القراء على يوم 21 مارس ليكون بداية فصل الربيع عيدًا للأم وذلك ليتماشى مع فصل العطاء والخير.، وقد شاركت المرأة المصرية في إنجاح ثورة ٣٠يونو، حيث كانت لها دور كبير في المشاركة الفعالة والتحفيز وقد أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي 2017 عام المرأة