أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

أمهات يتشبهن ببناتهن --- الخلط بين دور الأم والأنثى المرغوبة..

وكالة البيارق الإعلامية البنات لا يقلدن الأمهات، بل على العكس، الأمهات هن اللواتي بتن يقتفين خطى البنات ويتعلمن منهن، ويحاولن تقليدهن. هذه هي النتيجة التي توصلت إليها دراسة نشرتها مؤخرا مجلة «كونسومر بيهيفير» الأميركية، مما أثار استغراب المتخصصين الذين كانوا يركزون بشكل أساسي على تأثير الأهل على الأولاد وأصبحوا يدركون اليوم أن عليهم لتسويق منتجاتهم فهم تأثير الأولاد على الأهل حين يشبّون وتصبح لهم شخصيتهم المستقلة.وتقول الدراسة التي أجريت على 343 أم شاركت مع ابنتها (تتراوح أعمار المشاركات بين 16 و44 سنة) إن واحدة من كل أربع أمهات تشعر أن لابنتها نمطها الخاص، وأنها لا تزال هي نفسها تتمتع بالشباب، تنحو إلى تقليد ابنتها في اللباس كما في استخدام المنتجات التجميلية. أما بالنسبة للفتيات اللواتي يشعرن بأنهن يبدون أكبر من مثيلاتهن في أعمارهن فإن 9 في المائة منهن فقط يتأثرن بأسلوب أمهاتهن في اللباس. لكن هل ما يحدث في أميركا يمكن أن نجد ما يشبهه في الدول العربية، في ظل غياب دراسات سيكولوجية تجلي الأمر؟ يؤكد محمد شبارق وهو صاحب متجر في وسط بيروت، يبيع الألبسة النسائية لكبار المصممين اللبنانيين، أن الظاهرة موجودة بقوة، وأن الأمهات لا يجدن أي غضاضة في شراء ما تجربه بناتهن أو شراء ما يشبهه. «ويحدث أن تجرب الفتاة ملابس معينة، ولا تشتري شيئا منها لأنها لم تعجبها، فتشتريها الأم عوضا عنها».  ويرى شبارق أن «الأمهات يردن أن يظهرن أصغر من أعمارهن، ويلبسن الألوان الفاقعة مثل بناتهن تماما. وليس نادرا أن تدخل الأم لتشتري لابنتها فتخرج بحوائج لها بينما تبقى البنت خالية الوفاض». ويروي شباق أنه «من عدة أيام فقط دخلت متجره أم أربعينية مع ابنتها، فاختارت الثانية (تي شيرت) بلون (الفوشيا) الفاقع مكتوب عليها (دلوعة بابا) بينما اختارت الأم لنفسها البلوزة ذاتها لكن عليها عبارة (الأصل لبناني)، كي لا تظهرا بحلة واحدة». لا تخفي ندى عواد وهي أم لبنانية أربعينية أنها تفتح خزانة ابنتها (25 عاما) بين الحين والأخر لتختار لنفسها شيئا من فساتينها، لتخرج بها من البيت، معتبرة أن «الأمر طبيعي، ما دمنا أنا وابنتي نلبس مقاسا واحدا، وبمقدورنا تبادل ما في خزانتينا. نحن لا نتبادل الفساتين فقط وإنما البلوزات والأحذية، وحتى الإكسسوارات. وإن كنت أستعير منها أكثر مما تستعير مني». وعن رأي ابنتها في الأمر قالت إنها تنزعج أحيانا لأنها لا تريد لأحد أن يتقاسم معها ملابسها. لكن محمد شبارق يعتقد أنه «لم يعد من عمر للموضة، وكل يجب أن يلبس ما يعتقده مناسبا له ويريحه».  البعض يعيد هذه الظاهرة إلى أن بعض الملابس باتت صالحة لمختلف الأعمار، وحتى ما هو صالح للشبان قد تلبسه الشابات، مثل بعض القمصان أو بنطلونات الجينز. المحللة النفسية، الدكتورة أنيسة الأمين مرعي لا تنظر إلى الأمر بالعين نفسها، وتؤكد أنها تستقبل في عيادتها فتيات يعانين بالفعل من مشكلات حادة مع أمهاتهن لأنهن لا يعرفن إذا كانت هذه المرأة هي أم فعلا أم تلعب دور الأخت التي تريد أن تنافسهن في الجمال والشباب، وهو ما يخلق حالة من عدم التوازن الخطير داخل الأسرة». وتشرح الأمين: «يروج الإعلام حاليا لآيديولوجيا تدعم ما نسميه قضية المرأة بشكل عام، وهناك ترويج لفكرة (ابقين سعيدات، ابقين شابات) وكل الإعلانات تصب لتغذية هذه المقولة». تضيف الأمين: «لو أعطينا مثلا إعلانا واحدا يعرفه اللبنانيون، ويشاهدونه على الشاشات يروج لمحل مجوهرات، فسنجد أن المرأة تستعمل في الإعلان عبارة (أنا أشتهي) لتعبر عن رغبتها في الشراء واقتناء الحلي. المرأة باتت المستهلك الأول في العالم والإعلانات توقظ فيها رغبات دفينة قديمة». وتتابع الأمين: «في عمر الثلاثين كانت المرأة تشعر وكأن العمر قد انتهى، لكن الآيديولوجيا الجديدة باتت تقول لها: لك حق وعندك رغبات، وعليك أن تلبي نداءها». ضياع المرأة وهي تبحث عن تلبية رغباتها المكبوتة، يجعلها لا تعرف لمن تعطي الأولوية؛ للأم القابعة فيها التي يفترض أن تضحي من أجل أولادها؟ أم للمرأة الأنثى التي يجب أن تبقى جميلة ومزهرة؟ أنيسة الأمين تقول إن المستويين موجودان باستمرار عند النساء، لكن ترتيبهما ليس بسيطا، وكلما زاد إحساس المرأة بأنها يجب أن تكون مرغوبة وخارج العمر، تتعقد الأمور. أما الخطر بحسب ما تشرحه المحللة النفسية، ليس الأم بقدر ما هو على البنات. وتقول الأمين: «نحن في العيادات النفسية نلمس مشكلات كبيرة جدا عند الفتيات بسبب هذا الخلط في الأدوار عند الأمهات اللواتي لم يعدن يعرفن أن عليهن أن يتراجعن خطوات قليلة إلى الوراء، ويراعين بناتهن وحاجتهن. نحن لسنا ضد رغبات المرأة، بل على العكس، لكن ضد الخلط في الأدوار الذي يؤدي إلى وضع أسري غير صحي على الإطلاق».  محاولة البنات ثني الأمهات عن التمادي في تقليدهن أو تصغير أنفسهن من خلال اللباس، يقول محمد شبارق، إنه يواجهه أثناء بيعه للملابس، فغالبا ما تقول الفتاة لأمها إن الفستان الذي اختارته لا يناسب سنها أو إنه كاشف أكثر مما يجب، لكن الأمهات يشرحن بأنهن سيتدبرن أمرهن بلبس شيء ما تحته لستر ما يلزم. الدكتورة الأمين تجد أن الزوج يلعب دورا سلبيا، حين يتطرف ويصر على أن تبقى زوجته وهي في الأربعين أو الخمسين كما كانت في العشرين، ويشجعها على إجراء عمليات التجميل، أو حين يذهب معها عند الطبيب ليحدد له المواصفات التي يرغبها في زوجته، في النهاية كل هذا الخلط بات ينعكس سلبا على البنات. فهن اللواتي يعانين أكثر من باقي أفراد العائلة. وإذا نسأل عما إذا كان هذا التداخل بين دور الأم والأنثى المرغوبة، هو وضع تعاني المرأة منه في كل مكان في العالم، تجيبنا الدكتورة الأمين أن «العالم العربي، تتفاقم فيه الظاهرة بشكل كبير للغاية، والسبب أن مجتمعنا يعاني من حالة استلاب كلي، وفاقد لتوازنه». وجهة النظر التجارية لا توافق الرأي النفسي التحليلي، محمد شبارق يقول: «من حق الجميع أن يتبعوا الموضة، بصرف النظر عن أعمارهم، وأن يلبسوا ما يحلو لهم». ويعطي مثلا امرأة في الخامسة والستين لفتته؛ أنها تلبس بلوزة وبنطلونا من اللون الزهري، وهذا ليس شائعا. لكنه يعتقد أنها ما دامت تشعر بأنها شابه فلماذا لا تفعل ما يسعدها. ندى عواد، الأم التي لا يزعجها أن تستعير ملابس ابنتها، تعترف بأن ثمة مبالغات عند بعض الأمهات، وما يشبه التصابي الذي يكون في غير محله، وتعتقد في الوقت نفسه أن حالتها لا تشبه ما تكلمت عنه الدكتورة أنيسة الأمين، وتضيف: «ابنتي تحب التسوق، ويحلو لها أن تمضي وقتا طويلا في شراء الملابس، بينما أنا لا أجد هذا المتسع لأشتري لنفسي. في هذه الحالة أستفيد من خبرتها لأطلب منها أن تشتري لي معها، أو أستعير منها ما أنا بحاجة إليه، على اعتبار أنه لا فرق بيننا، وذوقها يعجبني ويناسبني. ولا أجد غضاضة في أن نتشابه في بعض الأحيان، لكنني أبقى أما على المستوى اليومي، وأن نتبادل الملابس أحيانا لا يعني على الإطلاق أن نتبادل الأدوار أيضا.  النقاش يبقى مفتوحا، والقضية تحتاج فعلا التفاتة من اختصاصيين في علم النفس، وعلم الاجتماع أيضا، كي لا تبقى علاقة الأم بابنتها حكرا على ما تطلبه السوق التجارية وما يرسمه خبراء التسويق: «الماركيتينغ». سوسن الأبطح - بيروت

وكالة أخبار المرأة

البنات لا يقلدن الأمهات، بل على العكس، الأمهات هن اللواتي بتن يقتفين خطى البنات ويتعلمن منهن، ويحاولن تقليدهن. هذه هي النتيجة التي توصلت إليها دراسة نشرتها مؤخرا مجلة «كونسومر بيهيفير» الأميركية، مما أثار استغراب المتخصصين الذين كانوا يركزون بشكل أساسي على تأثير الأهل على الأولاد وأصبحوا يدركون اليوم أن عليهم لتسويق منتجاتهم فهم تأثير الأولاد على الأهل حين يشبّون وتصبح لهم شخصيتهم المستقلة.وتقول الدراسة التي أجريت على 343 أم شاركت مع ابنتها (تتراوح أعمار المشاركات بين 16 و44 سنة) إن واحدة من كل أربع أمهات تشعر أن لابنتها نمطها الخاص، وأنها لا تزال هي نفسها تتمتع بالشباب، تنحو إلى تقليد ابنتها في اللباس كما في استخدام المنتجات التجميلية. أما بالنسبة للفتيات اللواتي يشعرن بأنهن يبدون أكبر من مثيلاتهن في أعمارهن فإن 9 في المائة منهن فقط يتأثرن بأسلوب أمهاتهن في اللباس.

لكن هل ما يحدث في أميركا يمكن أن نجد ما يشبهه في الدول العربية، في ظل غياب دراسات سيكولوجية تجلي الأمر؟

يؤكد محمد شبارق وهو صاحب متجر في وسط بيروت، يبيع الألبسة النسائية لكبار المصممين اللبنانيين، أن الظاهرة موجودة بقوة، وأن الأمهات لا يجدن أي غضاضة في شراء ما تجربه بناتهن أو شراء ما يشبهه. «ويحدث أن تجرب الفتاة ملابس معينة، ولا تشتري شيئا منها لأنها لم تعجبها، فتشتريها الأم عوضا عنها».

ويرى شبارق أن «الأمهات يردن أن يظهرن أصغر من أعمارهن، ويلبسن الألوان الفاقعة مثل بناتهن تماما. وليس نادرا أن تدخل الأم لتشتري لابنتها فتخرج بحوائج لها بينما تبقى البنت خالية الوفاض».
ويروي شباق أنه «من عدة أيام فقط دخلت متجره أم أربعينية مع ابنتها، فاختارت الثانية (تي شيرت) بلون (الفوشيا) الفاقع مكتوب عليها (دلوعة بابا) بينما اختارت الأم لنفسها البلوزة ذاتها لكن عليها عبارة (الأصل لبناني)، كي لا تظهرا بحلة واحدة».
لا تخفي ندى عواد وهي أم لبنانية أربعينية أنها تفتح خزانة ابنتها (25 عاما) بين الحين والأخر لتختار لنفسها شيئا من فساتينها، لتخرج بها من البيت، معتبرة أن «الأمر طبيعي، ما دمنا أنا وابنتي نلبس مقاسا واحدا، وبمقدورنا تبادل ما في خزانتينا. نحن لا نتبادل الفساتين فقط وإنما البلوزات والأحذية، وحتى الإكسسوارات. وإن كنت أستعير منها أكثر مما تستعير مني».
وعن رأي ابنتها في الأمر قالت إنها تنزعج أحيانا لأنها لا تريد لأحد أن يتقاسم معها ملابسها. لكن محمد شبارق يعتقد أنه «لم يعد من عمر للموضة، وكل يجب أن يلبس ما يعتقده مناسبا له ويريحه».

البعض يعيد هذه الظاهرة إلى أن بعض الملابس باتت صالحة لمختلف الأعمار، وحتى ما هو صالح للشبان قد تلبسه الشابات، مثل بعض القمصان أو بنطلونات الجينز.
المحللة النفسية، الدكتورة أنيسة الأمين مرعي لا تنظر إلى الأمر بالعين نفسها، وتؤكد أنها تستقبل في عيادتها فتيات يعانين بالفعل من مشكلات حادة مع أمهاتهن لأنهن لا يعرفن إذا كانت هذه المرأة هي أم فعلا أم تلعب دور الأخت التي تريد أن تنافسهن في الجمال والشباب، وهو ما يخلق حالة من عدم التوازن الخطير داخل الأسرة».
وتشرح الأمين: «يروج الإعلام حاليا لآيديولوجيا تدعم ما نسميه قضية المرأة بشكل عام، وهناك ترويج لفكرة (ابقين سعيدات، ابقين شابات) وكل الإعلانات تصب لتغذية هذه المقولة». تضيف الأمين: «لو أعطينا مثلا إعلانا واحدا يعرفه اللبنانيون، ويشاهدونه على الشاشات يروج لمحل مجوهرات، فسنجد أن المرأة تستعمل في الإعلان عبارة (أنا أشتهي) لتعبر عن رغبتها في الشراء واقتناء الحلي. المرأة باتت المستهلك الأول في العالم والإعلانات توقظ فيها رغبات دفينة قديمة».

وتتابع الأمين: «في عمر الثلاثين كانت المرأة تشعر وكأن العمر قد انتهى، لكن الآيديولوجيا الجديدة باتت تقول لها: لك حق وعندك رغبات، وعليك أن تلبي نداءها».
ضياع المرأة وهي تبحث عن تلبية رغباتها المكبوتة، يجعلها لا تعرف لمن تعطي الأولوية؛ للأم القابعة فيها التي يفترض أن تضحي من أجل أولادها؟ أم للمرأة الأنثى التي يجب أن تبقى جميلة ومزهرة؟ أنيسة الأمين تقول إن المستويين موجودان باستمرار عند النساء، لكن ترتيبهما ليس بسيطا، وكلما زاد إحساس المرأة بأنها يجب أن تكون مرغوبة وخارج العمر، تتعقد الأمور.
أما الخطر بحسب ما تشرحه المحللة النفسية، ليس الأم بقدر ما هو على البنات. وتقول الأمين: «نحن في العيادات النفسية نلمس مشكلات كبيرة جدا عند الفتيات بسبب هذا الخلط في الأدوار عند الأمهات اللواتي لم يعدن يعرفن أن عليهن أن يتراجعن خطوات قليلة إلى الوراء، ويراعين بناتهن وحاجتهن. نحن لسنا ضد رغبات المرأة، بل على العكس، لكن ضد الخلط في الأدوار الذي يؤدي إلى وضع أسري غير صحي على الإطلاق».

محاولة البنات ثني الأمهات عن التمادي في تقليدهن أو تصغير أنفسهن من خلال اللباس، يقول محمد شبارق، إنه يواجهه أثناء بيعه للملابس، فغالبا ما تقول الفتاة لأمها إن الفستان الذي اختارته لا يناسب سنها أو إنه كاشف أكثر مما يجب، لكن الأمهات يشرحن بأنهن سيتدبرن أمرهن بلبس شيء ما تحته لستر ما يلزم.
الدكتورة الأمين تجد أن الزوج يلعب دورا سلبيا، حين يتطرف ويصر على أن تبقى زوجته وهي في الأربعين أو الخمسين كما كانت في العشرين، ويشجعها على إجراء عمليات التجميل، أو حين يذهب معها عند الطبيب ليحدد له المواصفات التي يرغبها في زوجته، في النهاية كل هذا الخلط بات ينعكس سلبا على البنات. فهن اللواتي يعانين أكثر من باقي أفراد العائلة.
وإذا نسأل عما إذا كان هذا التداخل بين دور الأم والأنثى المرغوبة، هو وضع تعاني المرأة منه في كل مكان في العالم، تجيبنا الدكتورة الأمين أن «العالم العربي، تتفاقم فيه الظاهرة بشكل كبير للغاية، والسبب أن مجتمعنا يعاني من حالة استلاب كلي، وفاقد لتوازنه».

وجهة النظر التجارية لا توافق الرأي النفسي التحليلي، محمد شبارق يقول: «من حق الجميع أن يتبعوا الموضة، بصرف النظر عن أعمارهم، وأن يلبسوا ما يحلو لهم». ويعطي مثلا امرأة في الخامسة والستين لفتته؛ أنها تلبس بلوزة وبنطلونا من اللون الزهري، وهذا ليس شائعا. لكنه يعتقد أنها ما دامت تشعر بأنها شابه فلماذا لا تفعل ما يسعدها.
ندى عواد، الأم التي لا يزعجها أن تستعير ملابس ابنتها، تعترف بأن ثمة مبالغات عند بعض الأمهات، وما يشبه التصابي الذي يكون في غير محله، وتعتقد في الوقت نفسه أن حالتها لا تشبه ما تكلمت عنه الدكتورة أنيسة الأمين، وتضيف: «ابنتي تحب التسوق، ويحلو لها أن تمضي وقتا طويلا في شراء الملابس، بينما أنا لا أجد هذا المتسع لأشتري لنفسي. في هذه الحالة أستفيد من خبرتها لأطلب منها أن تشتري لي معها، أو أستعير منها ما أنا بحاجة إليه، على اعتبار أنه لا فرق بيننا، وذوقها يعجبني ويناسبني.
ولا أجد غضاضة في أن نتشابه في بعض الأحيان، لكنني أبقى أما على المستوى اليومي، وأن نتبادل الملابس أحيانا لا يعني على الإطلاق أن نتبادل الأدوار أيضا.

النقاش يبقى مفتوحا، والقضية تحتاج فعلا التفاتة من اختصاصيين في علم النفس، وعلم الاجتماع أيضا، كي لا تبقى علاقة الأم بابنتها حكرا على ما تطلبه السوق التجارية وما يرسمه خبراء التسويق: «الماركيتينغ».
سوسن الأبطح - بيروت
تعليقات