اما عن التواصل فهو حاله تتسم بالاستمراريه التي يجب الاتنقطع .و لابد لها من ان تكون تبادليه. يتبادل فيها الطرفين علاقه يكون ساعي البريد همزة الوصل فيها .و ساعي البريد هنا غير متمثل ابدا في شخص, و لكنه هو مشاعر عباره عن نبضات تنتقل بسرعات دائما محسوبه. واذا ما انقطع الاتصال فلا داعي للتواصل و ذلك لضياع شرط التوافق .
ان يعلن احد الطرفين انسحابه و يرفع يديه بالتسليم في لحظه من اللحظات, اري هذا انتصار في احيان كثيره .عكس من يقرر او يضطر الاستمرار في السير عكس الطريق, و يصادف دائما اشاره حمراء كل مجموعة خطوات, تطلب منه العوده للخلف ما اصعبها من لحظات .و كلما اتجه اكثر فاكثر للسير العكسي كلما طالت معاناته و ازدادت عليه مشقة العوده.
سنة الحياه لا تتسم ابدا بالتعقيد و ذلك حتي تسير و تستمر الحياه بروعتها. هي رائعه عندما نثور او نفرح او حتي نحزن, هي مذهله بكل ما اشتملت عليه من تكوينات هي انسانيه بالاول و الاخر .
هل عندما يبدء طرفي العلاقه بما فيها من وجدانيات و ماديات, اقصد عندما تبدء اول خطوه في ارتباطهم بدبله نسميها مرحلة الخطوبه, هل معني ذلك ابدية العلاقه ام لابد من توافر ما اشرت اليه من اجل الاستمرار ؟
اعتقد لابد من ان تكون تلك الدبله هي رباط يجمع الطرفين و يجعلهم علي توافق ,يؤدي الي الاتصال الناجح الذي ينجم عنه اختيار السير في الطريق الصحيح .دون الوقوع في خطأ السير عكس الطريق لمجرد الاصرار او لوجود بعض الضغوطات, التي مازالت موجوده في بعض مجتمعاتنا و التي بالضروره من شأنها الضغط علي الفتيات.
وعن اتخاذ قرار الانسحاب من العلاقه مبكرا و قبل الانخراط اكثر فاكثر فهو قرار من حق كلا الطرفين اتخاذه .حتي و ان كان منفردا ,و ذلك في حالة حدوث ما اشرت اليه من عدم انسجام و توافق. و يجب ان لا تنسحب تاثيرات المجتمع و ضغوطاته في هذه الاثناء علي قرارتنا .