أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

كيفية التعامل مع أمراض القلب بسبب الضغط النفسي ودور الميتاهيلث؟!

وكالة البيارق الإعلامية يصاب الإنسان بالكثير من الحالات المرضية الخطيرة، التي قد تكون ناتجة عن مشاعر سلبية وضغوط نفسية؛ ومنها الإصابة بأمراض القلب، فما هي أمراض القلب عموماً؟ وما هي الأمراض القلبية التي تحدث نتيجة الضغط النفسي؟ وما هي أعراض وأسباب أمراض القلب؟ وكيف يتم علاجها؟وما هو دور الميتاهيلث في علاج الأمراض المزمنة؟معاً نتعرف على إجابات شافية حول تلك التساؤلات. أمراض القلب أمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease) إذ يشير هذا المصطلح إلى مجموعة كبيرة من الأمراض التي تؤثر على جهاز القلب والأوعية الدموية. في هذا المقال سنتحدث عن أمراض القلب بسبب الضغط النفسي.  يعد القلب من أكثر الأجزاء أهمية في الجسم، ذلك لأنه يلعب دوراً مهماً ومعقداً للغاية، حيث تكمن هذه الأهمية في دوره في الحفاظ على بقاء الإنسان على قيد الحياة، إذ يضخ الدم لجميع أنسجة وخلايا الجسم كي تعمل بشكل طبيعي، كما تعد جميع أمراض القلب خطيرة إذ تؤدي إلى ما يقارب 630 ألف وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنه في كل دقيقة يموت شخص بسبب أمراض القلب. أمراض القلب بسبب الضغط النفسي على الرغم من أنّ التوتر والضغط النفسي في بعض الأحيان قد يكون مفيداً للجسم، إذ يفيد التوتر والقلق في أداء المهام المترتبة على الإنسان، أو تحقيق أهداف أخرى، مع ذلك فإنّ الضغط النفسي والتوتر المستمر قد يؤثر على الصحة العامة للشخص، وعلى صحة القلب. كما يشير الأطباء إلى أنّ الضغط النفسي يسبب آثاراً نفسية، وجسدية، حيث يؤدي إلى الإصابة بالصداع، والأرق، وآلام المعدة، بالإضافة إلى أمراض القلب، حيث تشير الدراسات إلى أنّ الضغط النفسي المستمر قد يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب، حيث تعد الجلطة القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية من أبرزها.  علاوة على ذلك تشير جمعية القلب الأمريكية إلى أنّ الضغط النفسي قد يحدث نتيجة العديد من العوامل بما فيها ساعات العمل الطويلة، والإجهاد البدني،أو عوامل أخرى. أعراض أمراض القلب بسبب الضغط النفسي تختلف أعراض أمراض القلب الناتجة عن الضغط النفسي باختلاف الحالة المرضية، بجميع الأحوال تتضمن هذه الأعراض الآتي:  أعراض الجلطة القلبية عندما يصاب الإنسان بالجلطة القلبية فإنّ القلب لا يتوقف عن العمل بشكل تام، على عكس النوبة القلبية التي يتوقف فيها القلب بشكل كامل عن العمل، كما تسبب هذه الحالة بإظهار مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي:  الإحساس بالدوار والدوخة.  الشعور بضغط أو ألم في منطقة الصدر.  الألم الذي ينتشر في الذراعين ،أو الرقبة، أو الفك ،أو الظهر.  الغثيان والقيء في بعض الأحيان. التعرق بشكل كبير.  ضيق في التنفس.  من الممكن أن يحدث ما يشبه أعراض نوبة الهلع، بما فيها القلق والخوف.  السعال، ذلك عندما تتراكم السوائل في الرئتين. من الممكن أن تختلف أعراض الجلطة القلبية في ترتيبها ومدتها، فقد تستمر عدة أيام وتختفي بشكل مفاجئ، كما أن الأعراض قد تتطور لتشمل الآتي:  الصدمة القلبية: تؤدي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم بشكل مفاجئ، كون القلب لا يستطيع إمداد ما يكفي من الدم لأجزاء الجسم الباقية.  نقص أكسجة الدم: يحدث نقص تأكسد الدم عند انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم.  الوذمة الرئوية: التي تحدث عند تراكم السوائل في الرئتين. أعراض عدم انتظام ضربات القلب يحدث عدم انتظام ضربات القلب عندما لا تعمل النبضات الكهربائية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حدوث تسارع أو تباطؤ في نبضات القلب، كما تتضمن أنواع عدم انتظام ضربات القلب الانقباضات المبكرة، أو الرجفان الأذيني، كما أنّ اضطراب نبضات القلب قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان. كما تعتمد أعراض اضطراب نبضات القلب على نوع الاضطراب، فقد تكون نبضات القلب سريعة أو بطيئة جداً، حيث تتضمن أعراض اضطراب نبضات القلب الآتي:  خفقان في القلب أو تسارع في نبضات القلب.  نوبات من الإغماء في بعض الحالات.  الدوار والدوخة.  ألم في الصدر. أعراض السكتة الدماغية تعد السكتة الدماغية من الحالات المرضية الخطيرة، إذ تحدث عندما ينقطع إمداد الدم عن جزء من الدماغ، هذا يؤدي إلى عدم حصول خلايا وأنسجة الدماغ على المواد المغذية والأُكسجين، لذا فإنّ هذه الخلايا تبدأ بالموت خلال دقائق عديدة.   كما تتسبب السكتة الدماغية بإظهار مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي:  الصداع: الذي يعد من أبرز أعراض السكتة الدماغية، حيث يحدث الصداع بشكل مفاجئ، كما يصاحبه قيء، ودوار، وتغير في الوعي.  مشكلة في التحدث: عند الإصابة بالسكتة الدماغية فإنّ الشخص يواجه صعوبة في الحديث بشكل مفهوم، أو فهم ما يقوله الآخرون.  خدر في الوجه أو الذراع والساق: قد يشعر الشخص بشكل مفاجئ بخدر أو ضعف أو شلل في الوجه والذراع والساق، إذ يحدث هذا غالباً على جانب واحد من الجسم.  اضطراب في الرؤية: يرافق السكتة الدماغية أيضاً مشكلة في الرؤية بعين واحدة، أو في كلتا العينين، حيث يشعر المصاب برؤية مزدوجة أو سوداء في العينين.  صعوبة في المشي: من الممكن أن يفقد الشخص توازنه ويتعثر، كما يمكن أن يشعر بدوار مفاجئ والدوخة الشديدة. علاج أمراض القلب بسبب الضغط النفسي يعتمد علاج أمراض القلب الناتجة عن الضغط النفسي على نوع الحالة المرضية، كما ينبغي الإشارة إلى أنّه ليست هذه أمراض القلب التي قد تصيب الشخص عند التعرض لضغط نفسي كبير، إنّما هي أبرز الأمراض، لذا فإنّ القلب قد يصاب بحالات مرضية أخرى، على أية حال تتضمن علاجات أمراض القلب الآتي:  العلاجات الدوائية من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاجات الدوائية لعلاج أمراض القلب، إذ يوجد الكثير من أنواع الأدوية التي يمكن استخدامها، كما أنّ الطبيب في الغالب يلجأ إلى العلاجات الدوائية عندما لا تُجدي الخيارات العلاجية لأمراض القلب نفعاً، كما تختلف الأدوية باختلاف العامل المسبب، ونوع الحالة المرضية. العلاجات الجراحية في بعض حالات أمراض القلب التي تكون طارئة لا تكون العلاجات الدوائية كافية، لذا فإنّ الطبيب يلجأ إلى بعض الإجراءات الطبية، أو العلاجات الجراحية لعلاج أمراض القلب، حيث تتعدد وتتنوع أنواع الجراحات العلاجية للقلب، كما يستخدم الطبيب لكل نوع من أنواع مرض القلب الإجراء الجراحي المناسب. اتباع نمط حياة صحي بالإضافة إلى العلاجات السابقة يحتاج المصابون بأمراض القلب إلى اتباع نمط حياة صحي، ذلك من خلال القيام ببعض التدابير التي تساعد في تسريع الشفاء، أو تعزيز صحة القلب، حيث تتضمن هذه التدابير الآتي:  التحكم بالضغط النفسي: ذكرنا في مقالنا هذا بأنّ الضغط النفسي يؤدي إلى حدوث أمراض القلب، لذا فإنّ العلاج يتمثل في التحكم وتقليل الضغط النفسي والتوتر، ذلك من خلال ممارسة تمارين إرخاء العضلات، والتنفس العميق، وتمارين اليوغا، وحل المشاكل التي تؤدي للضغط النفسي.  الإقلاع عن التدخين: يعد تدخين السجائر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، خاصة تصلب الشرايين، لذا من الأفضل ترك التدخين، لتحسين صحة القلب.  التحكم بمعدلات ضغط الدم: يعرف ارتفاع الضغط بالقاتل الصامت كونه لا يتسبب بإظهار أية مضاعفات لذا من الأفضل قياس الضغط باستمرار، بشكل خاص إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، أو أن مستويات ضغط الدم لدى الشخص مرتفعة.  مراقبة مستويات الكولسترول: من المهم مراجعة الطبيب لإجراء فحص لمستويات الكولسترول عندما يكون الشخص في العشرينيات من العمر، بعد ذلك ينبغي إجراء فحص الكولسترول كل خمس سنوات على الأقل، ذلك لأنّ ارتفاع معدلات الكولسترول يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.  ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي، وتخفيض الوزن عند الإصابة بالسمنة التي تعد من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. دور الميتاهيلث في علاج أمراض القلب بسبب الضغط النفسي الميتاهيلث أو طب المشاعر (بالإنجليزية: Meta health) هو ثورة في عالم الطب التكاملي، فكثيراً ما تكون الأمراض الجسدية وما يعانيه المريض من أعراض ما هي إلا انعكاس عما يخالج نفوسنا من مشاعر سلبية، فقد تكون تلك المشاعر على سبيل المثال هي مشاعر خوف، أو انطواء أو حزن بسبب فقد عزيز، وقد تكون أيضاً مشاعر تعبر عن اليأس وعدم القدرة على تحقيق هدف معين.  هذا ما تؤكده لنا القصة الواقعية للعالم الدكتور جريت هامر مؤسس علم الميتا هيلث، فبعد أن عانى الطبيب وزوجته من فقد ابنهما في حادثٍ أليم، وبعد انقضاء عدة شهور على الحادث أصيب كلا الزوجين بالسرطان، فكان نصيب دكتور هامر سرطان الخصية ، وكان نصيب الزوجة سرطان المبيض!!  يأتي التساؤل هنا لماذا تحدد مكان الإصابة لدى الزوجين بالأعضاء التناسلية؟ والإجابة من وجهة نظر العالم الدكتور هو المشاعر السلبية لديه هو وزوجته في شعورهما بالحزن لعدم القدرة على إنجاب ابن آخر عوضاً عن الابن المتوفي.  يستهدف ممارسو الميتاهيلث وضع أيديهم على المشاعر السلبية والضغوط النفسية التي تسبب ظهور أعراض المرض لدى المصاب، ومن ثم محاولة علاجها، ونلفت الانتباه أن الغرض هنا هو الوصول إلى استشفاء الجسم ذاتياً دون الحاجة إلى العلاج الدوائي أو الجراحي، أو حتى عدم الاعتماد عليه بشكل كلي، ومن أمثلة الأمراض التي يقع الإنسان تحت طائلتها بسبب الضغوط النفسية والمشاعر السلبية هي أمراض القلب التي فصلنا الحديث عنها في الفقرات السابقة، أضف إلى ذلك الأمراض الجلدية، وآلام المفاصل والعضلات.  نستطيع القول أن الميتاهيلث أو طب المشاعر هو أمل جديد للشفاء من الأمراض المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، لكن يبقى الأمر قيد المزيد من البحث العلمي.  في الختام لا يعد التعرض للضغط النفسي لفترات طويلة أمراً بسيطاً؛ ذلك لأنه يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الحالات المرضية الخطيرة بما فيها أمراض القلب، لذا من الأفضل مراجعة الطبيب عند وجود توتر وضغط نفسي كبير، أو ظهور أعراض تدل على الإصابة بأحد أمراض القلب.

وكالة أخبار المرأة

يصاب الإنسان بالكثير من الحالات المرضية الخطيرة، التي قد تكون ناتجة عن مشاعر سلبية وضغوط نفسية؛ ومنها الإصابة بأمراض القلب، فما هي أمراض القلب عموماً؟ وما هي الأمراض القلبية التي تحدث نتيجة الضغط النفسي؟ وما هي أعراض وأسباب أمراض القلب؟ وكيف يتم علاجها؟وما هو دور الميتاهيلث في علاج الأمراض المزمنة؟معاً نتعرف على إجابات شافية حول تلك التساؤلات.

أمراض القلب

أمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease) إذ يشير هذا المصطلح إلى مجموعة كبيرة من الأمراض التي تؤثر على جهاز القلب والأوعية الدموية. في هذا المقال سنتحدث عن أمراض القلب بسبب الضغط النفسي.

يعد القلب من أكثر الأجزاء أهمية في الجسم، ذلك لأنه يلعب دوراً مهماً ومعقداً للغاية، حيث تكمن هذه الأهمية في دوره في الحفاظ على بقاء الإنسان على قيد الحياة، إذ يضخ الدم لجميع أنسجة وخلايا الجسم كي تعمل بشكل طبيعي، كما تعد جميع أمراض القلب خطيرة إذ تؤدي إلى ما يقارب 630 ألف وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنه في كل دقيقة يموت شخص بسبب أمراض القلب.

أمراض القلب بسبب الضغط النفسي

على الرغم من أنّ التوتر والضغط النفسي في بعض الأحيان قد يكون مفيداً للجسم، إذ يفيد التوتر والقلق في أداء المهام المترتبة على الإنسان، أو تحقيق أهداف أخرى، مع ذلك فإنّ الضغط النفسي والتوتر المستمر قد يؤثر على الصحة العامة للشخص، وعلى صحة القلب.

كما يشير الأطباء إلى أنّ الضغط النفسي يسبب آثاراً نفسية، وجسدية، حيث يؤدي إلى الإصابة بالصداع، والأرق، وآلام المعدة، بالإضافة إلى أمراض القلب، حيث تشير الدراسات إلى أنّ الضغط النفسي المستمر قد يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب، حيث تعد الجلطة القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية من أبرزها.

علاوة على ذلك تشير جمعية القلب الأمريكية إلى أنّ الضغط النفسي قد يحدث نتيجة العديد من العوامل بما فيها ساعات العمل الطويلة، والإجهاد البدني،أو عوامل أخرى.

أعراض أمراض القلب بسبب الضغط النفسي

تختلف أعراض أمراض القلب الناتجة عن الضغط النفسي باختلاف الحالة المرضية، بجميع الأحوال تتضمن هذه الأعراض الآتي:

أعراض الجلطة القلبية

عندما يصاب الإنسان بالجلطة القلبية فإنّ القلب لا يتوقف عن العمل بشكل تام، على عكس النوبة القلبية التي يتوقف فيها القلب بشكل كامل عن العمل، كما تسبب هذه الحالة بإظهار مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي:

  1. الإحساس بالدوار والدوخة. 
  2. الشعور بضغط أو ألم في منطقة الصدر. 
  3. الألم الذي ينتشر في الذراعين ،أو الرقبة، أو الفك ،أو الظهر. 
  4. الغثيان والقيء في بعض الأحيان. التعرق بشكل كبير. 
  5. ضيق في التنفس. 
  6. من الممكن أن يحدث ما يشبه أعراض نوبة الهلع، بما فيها القلق والخوف. 
  7. السعال، ذلك عندما تتراكم السوائل في الرئتين.

من الممكن أن تختلف أعراض الجلطة القلبية في ترتيبها ومدتها، فقد تستمر عدة أيام وتختفي بشكل مفاجئ، كما أن الأعراض قد تتطور لتشمل الآتي:

  • الصدمة القلبية: تؤدي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم بشكل مفاجئ، كون القلب لا يستطيع إمداد ما يكفي من الدم لأجزاء الجسم الباقية. 
  • نقص أكسجة الدم: يحدث نقص تأكسد الدم عند انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم. 
  • الوذمة الرئوية: التي تحدث عند تراكم السوائل في الرئتين.

أعراض عدم انتظام ضربات القلب

  • يحدث عدم انتظام ضربات القلب عندما لا تعمل النبضات الكهربائية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حدوث تسارع أو تباطؤ في نبضات القلب، كما تتضمن أنواع عدم انتظام ضربات القلب الانقباضات المبكرة، أو الرجفان الأذيني، كما أنّ اضطراب نبضات القلب قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان.
  • كما تعتمد أعراض اضطراب نبضات القلب على نوع الاضطراب، فقد تكون نبضات القلب سريعة أو بطيئة جداً، حيث تتضمن أعراض اضطراب نبضات القلب الآتي:

  1. خفقان في القلب أو تسارع في نبضات القلب. 
  2. نوبات من الإغماء في بعض الحالات. 
  3. الدوار والدوخة. 
  4. ألم في الصدر.

أعراض السكتة الدماغية

تعد السكتة الدماغية من الحالات المرضية الخطيرة، إذ تحدث عندما ينقطع إمداد الدم عن جزء من الدماغ، هذا يؤدي إلى عدم حصول خلايا وأنسجة الدماغ على المواد المغذية والأُكسجين، لذا فإنّ هذه الخلايا تبدأ بالموت خلال دقائق عديدة. 

كما تتسبب السكتة الدماغية بإظهار مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي:

  1. الصداع: الذي يعد من أبرز أعراض السكتة الدماغية، حيث يحدث الصداع بشكل مفاجئ، كما يصاحبه قيء، ودوار، وتغير في الوعي. 
  2. مشكلة في التحدث: عند الإصابة بالسكتة الدماغية فإنّ الشخص يواجه صعوبة في الحديث بشكل مفهوم، أو فهم ما يقوله الآخرون. 
  3. خدر في الوجه أو الذراع والساق: قد يشعر الشخص بشكل مفاجئ بخدر أو ضعف أو شلل في الوجه والذراع والساق، إذ يحدث هذا غالباً على جانب واحد من الجسم. 
  4. اضطراب في الرؤية: يرافق السكتة الدماغية أيضاً مشكلة في الرؤية بعين واحدة، أو في كلتا العينين، حيث يشعر المصاب برؤية مزدوجة أو سوداء في العينين. 
  5. صعوبة في المشي: من الممكن أن يفقد الشخص توازنه ويتعثر، كما يمكن أن يشعر بدوار مفاجئ والدوخة الشديدة.

علاج أمراض القلب بسبب الضغط النفسي

يعتمد علاج أمراض القلب الناتجة عن الضغط النفسي على نوع الحالة المرضية، كما ينبغي الإشارة إلى أنّه ليست هذه أمراض القلب التي قد تصيب الشخص عند التعرض لضغط نفسي كبير، إنّما هي أبرز الأمراض، لذا فإنّ القلب قد يصاب بحالات مرضية أخرى، على أية حال تتضمن علاجات أمراض القلب الآتي:

  • العلاجات الدوائية

من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاجات الدوائية لعلاج أمراض القلب، إذ يوجد الكثير من أنواع الأدوية التي يمكن استخدامها، كما أنّ الطبيب في الغالب يلجأ إلى العلاجات الدوائية عندما لا تُجدي الخيارات العلاجية لأمراض القلب نفعاً، كما تختلف الأدوية باختلاف العامل المسبب، ونوع الحالة المرضية.

  • العلاجات الجراحية

في بعض حالات أمراض القلب التي تكون طارئة لا تكون العلاجات الدوائية كافية، لذا فإنّ الطبيب يلجأ إلى بعض الإجراءات الطبية، أو العلاجات الجراحية لعلاج أمراض القلب، حيث تتعدد وتتنوع أنواع الجراحات العلاجية للقلب، كما يستخدم الطبيب لكل نوع من أنواع مرض القلب الإجراء الجراحي المناسب.

اتباع نمط حياة صحي

بالإضافة إلى العلاجات السابقة يحتاج المصابون بأمراض القلب إلى اتباع نمط حياة صحي، ذلك من خلال القيام ببعض التدابير التي تساعد في تسريع الشفاء، أو تعزيز صحة القلب، حيث تتضمن هذه التدابير الآتي:

  1. التحكم بالضغط النفسي: ذكرنا في مقالنا هذا بأنّ الضغط النفسي يؤدي إلى حدوث أمراض القلب، لذا فإنّ العلاج يتمثل في التحكم وتقليل الضغط النفسي والتوتر، ذلك من خلال ممارسة تمارين إرخاء العضلات، والتنفس العميق، وتمارين اليوغا، وحل المشاكل التي تؤدي للضغط النفسي. 
  2. الإقلاع عن التدخين: يعد تدخين السجائر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، خاصة تصلب الشرايين، لذا من الأفضل ترك التدخين، لتحسين صحة القلب. 
  3. التحكم بمعدلات ضغط الدم: يعرف ارتفاع الضغط بالقاتل الصامت كونه لا يتسبب بإظهار أية مضاعفات لذا من الأفضل قياس الضغط باستمرار، بشكل خاص إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، أو أن مستويات ضغط الدم لدى الشخص مرتفعة. 
  4. مراقبة مستويات الكولسترول: من المهم مراجعة الطبيب لإجراء فحص لمستويات الكولسترول عندما يكون الشخص في العشرينيات من العمر، بعد ذلك ينبغي إجراء فحص الكولسترول كل خمس سنوات على الأقل، ذلك لأنّ ارتفاع معدلات الكولسترول يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. 
  5. ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي، وتخفيض الوزن عند الإصابة بالسمنة التي تعد من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

دور الميتاهيلث في علاج أمراض القلب بسبب الضغط النفسي

الميتاهيلث أو طب المشاعر (بالإنجليزية: Meta health) هو ثورة في عالم الطب التكاملي، فكثيراً ما تكون الأمراض الجسدية وما يعانيه المريض من أعراض ما هي إلا انعكاس عما يخالج نفوسنا من مشاعر سلبية، فقد تكون تلك المشاعر على سبيل المثال هي مشاعر خوف، أو انطواء أو حزن بسبب فقد عزيز، وقد تكون أيضاً مشاعر تعبر عن اليأس وعدم القدرة على تحقيق هدف معين.

هذا ما تؤكده لنا القصة الواقعية للعالم الدكتور جريت هامر مؤسس علم الميتا هيلث، فبعد أن عانى الطبيب وزوجته من فقد ابنهما في حادثٍ أليم، وبعد انقضاء عدة شهور على الحادث أصيب كلا الزوجين بالسرطان، فكان نصيب دكتور هامر سرطان الخصية ، وكان نصيب الزوجة سرطان المبيض!!

يأتي التساؤل هنا لماذا تحدد مكان الإصابة لدى الزوجين بالأعضاء التناسلية؟ والإجابة من وجهة نظر العالم الدكتور هو المشاعر السلبية لديه هو وزوجته في شعورهما بالحزن لعدم القدرة على إنجاب ابن آخر عوضاً عن الابن المتوفي.

يستهدف ممارسو الميتاهيلث وضع أيديهم على المشاعر السلبية والضغوط النفسية التي تسبب ظهور أعراض المرض لدى المصاب، ومن ثم محاولة علاجها، ونلفت الانتباه أن الغرض هنا هو الوصول إلى استشفاء الجسم ذاتياً دون الحاجة إلى العلاج الدوائي أو الجراحي، أو حتى عدم الاعتماد عليه بشكل كلي، ومن أمثلة الأمراض التي يقع الإنسان تحت طائلتها بسبب الضغوط النفسية والمشاعر السلبية هي أمراض القلب التي فصلنا الحديث عنها في الفقرات السابقة، أضف إلى ذلك الأمراض الجلدية، وآلام المفاصل والعضلات.

نستطيع القول أن الميتاهيلث أو طب المشاعر هو أمل جديد للشفاء من الأمراض المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، لكن يبقى الأمر قيد المزيد من البحث العلمي.

في الختام لا يعد التعرض للضغط النفسي لفترات طويلة أمراً بسيطاً؛ ذلك لأنه يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الحالات المرضية الخطيرة بما فيها أمراض القلب، لذا من الأفضل مراجعة الطبيب عند وجود توتر وضغط نفسي كبير، أو ظهور أعراض تدل على الإصابة بأحد أمراض القلب.
تعليقات