أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

تونس : مركز "كوثر" يعلن عن مسابقة إعداد فيديو حول " القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية "

وكالة البيارق الإعلامية

يعلن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" بدعم من الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي إطلاق مسابقة إقليمية لإنجاز فيديو حول موضوع " القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".
الإطار العام للموضوع
على الرغم من الإقرار بأن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ما تزال عديد الدول في العالم ومنها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل معدلات ونسب عالية من أشكال تشوبه الأعضاء التناسلية الأنثوية. إذ يشير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن أكثر من 4 ملايين فتاة معرضات لخطر الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية سنويا. وبحسب الخارطة التفاعلية التي نشرها الصندوق في سنة 2020 للبلدان التي ما يزال يمارس فيها هذا التشويه، 98 ٪ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عاما في الصومال و91٪ في مصر و88٪ في السودان و19٪ في اليمن و7٪ في العراق قد خضعن لشكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

وتحيل أيضا الظاهرة إلى نزعة مجتمعية متوارثة إلى التحكم في الحياة الجنسية الفتيات أو ما يعرف بـ "المحافظة على شرفهن"، كما يمثل الخضوع لهذه الممارسة في أغلب الأحيان شرطا أساسيا للزواج، ما يجعل الأهل في عديد الأحيان غير قادرين على اتخاذ قرارات حرة وفردية ضد خضوع بناتهن لهذا التشويه، لاسيما في ظل هيمنة ثقافة ذكورية تبيح السيطرة على النساء وعلى أجسادهن. وقد انطلقت بعض البلدان بتعلّة حماية الفتيات في ممارسة هذا التشويه على يد مقدمي الرعاية الصحية بهدف إضفاء الطابع الصحي على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ما يهدد بتشريع هذه الظاهرة والإيهام بكونها لا تنطوي على أية مضاعفات صحية في حين أنها تعتبر انتهاكا للأخلاقيات الطبية من ناحية، وخطرا على صحة الفتيات وحياتهن من ناحية أخرى..

وتقع على عاتق وسائل الإعلام مهمة الاضطلاع بدور فاعل في رفع المعرفة بالممارسات المجتمعية الضارة والتوعية بخطورتها وبأهمية القضاء عليها وحماية الفتيات المعرضات للخطر، وكذلك بمراقبة أداء الحكومات والدفع في اتجاه تبني سياسات وتشريعات داعمة لحقوق الانسان ومناهضة لكل أشكال التمييز والعنف.
كما أن نشطاء المجتمع المدني من الجنسين ومختلف الفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي والمؤثرات والمؤثرين وصنّاع المحتوى الرقمي والسمعي البصري معنيون بدورهم بالدفع نحو تغيير السلوكات التمييزية والعنيفة وغير الصحية ومناهضتها بكافة السبل المتاحة من أجل المساهمة في رفاه الشعوب والمجتمعات وفي إعمال مبادئ حقوق الإنسان.
لذلك، وفي هذا السياق تتنزل هذه المسابقة التي ينظمها مركز المركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" بدعم من الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي.

من يمكنه المشاركة؟

  1. الصحافيات والصحافيون
  2. نشطاء وناشطات هياكل ومنظمات المجتمع المدني
  3. صنّاع وصانعات المحتوى السمعي البصري ومتعدد الوسائط
  4. هواة ومحترفو التصوير من الجنسين

ما هي شروط وأحكام المسابقة؟

يجب أن يكون المحتوى الذي سيرسله المشارك أو المشاركة متماشيا مع موضوع المسابقة. ولن يقبل أي فيديو لا يتناسب مع موضوع المسابقة.
تعود ملكية المسابقة وتنظيمها إلى مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"، وتصبح جميع الأشرطة المشاركة تحت تصرفه ويمكنه استخدامها أو عرضها ضمن أنشطته

ما هي معايير قبول الترشحات؟

  • يفتح باب الترشح لمصممي الفيديو الشبان من الجنسين الذين لا تتجاوز أعمارهم 35 عاما.
  • يجب أن يكون محتوى الفيديو قد أنجز خلال الفترة 2020-2022 أو أن ينجز لفائدة المسابقة.
  • تشجع المسابقة الاستناد إلى المرجعيات الحقوقية الأممية والدولية على غرار الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية ومؤتمرات الأمم المتحدة وفي ارتباط بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
  • يجب أن تتراوح مدة المحتوى ما بين 90 ثانية و 120 ثانية. ويجب أن تكون اللغة المعتمدة للمحتوى هي اللغة العربية (مع ترجمة مصاحبة باللغة الإنجليزية).
  • يمكن استخدام الهاتف الجوال أو معدات تقنية أخرى،
  • يمكن أن يكون الفيديو في شكل ومضة أو مقطع REELS التي ترتكز على الابتكار والتنوع ويمكن تقاسمه على مختلف المنصات قصد نشره على نطاق واسع الوصول إلى فئات مختلفة.

آجال التنفيذ والإرسال

ترسل المشاركات قبل يوم 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 إلى العنوان info@cawtar.org
التحكيم والجوائز
تتولى تقييم الأشرطة لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة عن المركز
يسند مركز "كوثر" ثلاث جوائز مالية لأصحاب أفضل 3 فيديوهات :
  • الجائزة الأولى : 3500 دولار أمريكي
  • الجائزة الثانية : 2500 دولار أمريكي
  • الجائزة الثالثة : 1000 دولار أمريكي
سيطلب إلى الفائز(ة) بالجائزة الأولى إدراج تعديلات إن تطلب الأمر ذلك.
تعليقات