أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

«حماية المرأة»: 16 قضية عنف أسري خلال 6 أشهر في عجمان

«حماية المرأة»: 16 قضية عنف أسري خلال 6 أشهر في عجمان

«حماية المرأة»: 16 قضية عنف أسري خلال 6 أشهر في عجمان  عجمان - " وكالة أخبار المرأة " استقبلت مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري 61 قضية أسرية تم حل معظمها بطرق ودية بعيداً عن مراكز الشرطة وقاعات المحاكم. وذلك من أجل الحفاظ على كيان الأسرة ولتعزيز الترابط الأسري، وبلغ عدد قضايا العنف الأسري 16 قضية، بينما بلغ عدد قضايا الخلافات الأسرية 11 قضية، و8 قضايا خاصة برؤية الأطفال والحضانة، كما تم تسجيل 4 قضايا تجارة بشر، وجرى إدخال حالتين إلى مركز الإيواء، إضافة لقضايا أخرى. وتركزت غالبية القضايا في العنف الأسري، حيث تعرض عدد من الزوجات لعنف بدني من أزواجهن، كما تعرض أطفال للاعتداء والعنف اللفظي والضرب أحياناً من قبل الأهل، الأمر الذي توجب تدخل المؤسسة لتوفير مظلة لحماية ضحايا العنف من النساء والأطفال. وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، المدير العام لمؤسسة حماية للمرأة والطفل لـ«البيان»: إن المؤسسة تعمل من أجل إيجاد حلول لكافة المشاكل التي تواجه المرأة والطفل وحمايتهما من كافة صور العنف الأسري والاعتداء. وذلك بهدف أن تعيش الأسرة في استقرار وبعيداً عن الخلافات التي تؤدي لإيجاد شرخ في العلاقة الأسرية، كما تسعى المؤسسة لحل كافة القضايا قبل وصولها إلى أروقة المحاكم، مشيرة إلى أن المؤسسة استقبلت خلال النصف الأول من العام الحالي 16 قضية عنف أسري ضد المرأة والطفل. وذكرت أن قضايا العنف الأسري تأتي في مقدمة القضايا التي استقبلتها المؤسسة خلال الأشهر الـ6 الماضية، وأبرزها حالات ضرب الزوجة والأبناء والإهمال الأسري من الوالدين للأطفال في حالات الطلاق، والذي ينتج عنه التفكك الأسري، لافتة إلى أنه تم إيجاد حل للقضايا التي وردت إلى المؤسسة، كما تم إدخال حالتين إلى مركز الإيواء. وأكدت أن المؤسسة تقوم بمتابعة الحالات الإنسانية بعد حل الخلافات الأسرية بهدف للتأكد من عودة الحياة إلى طبيعتها داخل الأسرة وتوفير الحماية للمرأة والطفل.

عجمان - " وكالة أخبار المرأة "

استقبلت مؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري 61 قضية أسرية تم حل معظمها بطرق ودية بعيداً عن مراكز الشرطة وقاعات المحاكم.
وذلك من أجل الحفاظ على كيان الأسرة ولتعزيز الترابط الأسري، وبلغ عدد قضايا العنف الأسري 16 قضية، بينما بلغ عدد قضايا الخلافات الأسرية 11 قضية، و8 قضايا خاصة برؤية الأطفال والحضانة، كما تم تسجيل 4 قضايا تجارة بشر، وجرى إدخال حالتين إلى مركز الإيواء، إضافة لقضايا أخرى.
وتركزت غالبية القضايا في العنف الأسري، حيث تعرض عدد من الزوجات لعنف بدني من أزواجهن، كما تعرض أطفال للاعتداء والعنف اللفظي والضرب أحياناً من قبل الأهل، الأمر الذي توجب تدخل المؤسسة لتوفير مظلة لحماية ضحايا العنف من النساء والأطفال.
وقالت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، المدير العام لمؤسسة حماية للمرأة والطفل لـ«البيان»: إن المؤسسة تعمل من أجل إيجاد حلول لكافة المشاكل التي تواجه المرأة والطفل وحمايتهما من كافة صور العنف الأسري والاعتداء.
وذلك بهدف أن تعيش الأسرة في استقرار وبعيداً عن الخلافات التي تؤدي لإيجاد شرخ في العلاقة الأسرية، كما تسعى المؤسسة لحل كافة القضايا قبل وصولها إلى أروقة المحاكم، مشيرة إلى أن المؤسسة استقبلت خلال النصف الأول من العام الحالي 16 قضية عنف أسري ضد المرأة والطفل.
وذكرت أن قضايا العنف الأسري تأتي في مقدمة القضايا التي استقبلتها المؤسسة خلال الأشهر الـ6 الماضية، وأبرزها حالات ضرب الزوجة والأبناء والإهمال الأسري من الوالدين للأطفال في حالات الطلاق، والذي ينتج عنه التفكك الأسري، لافتة إلى أنه تم إيجاد حل للقضايا التي وردت إلى المؤسسة، كما تم إدخال حالتين إلى مركز الإيواء.
وأكدت أن المؤسسة تقوم بمتابعة الحالات الإنسانية بعد حل الخلافات الأسرية بهدف للتأكد من عودة الحياة إلى طبيعتها داخل الأسرة وتوفير الحماية للمرأة والطفل.
تعليقات