أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

6 طرق لجعل مكان العمل أفضل.. جلب الطعام معك إحداها

6 طرق لجعل مكان العمل أفضل.. جلب الطعام معك إحداها    وكالة أخبار المرأة تخيل أن يكون عملك مكاناً تتطلع إلى الذهاب إليه كل يوم، سيكون هذا مفيداً لك حقاً، فكراهية مكان العمل يمكن أن تستنزفك بشكل لا يصدق، وقد تُسهم في مجموعة من المشاكل الصحية، بدايةً من اكتساب الوزن وفقدان القدرة على النوم وحتى التدخل في العلاقات الشخصية. بالطبع من السهل أن تشعر بالحماس وأنت متوجه إلى عملك كل يوم إذا كنت تحب مهنتك فعلاً، ولكن معظمنا ستواجهه مشاعر مختلطة بشأن عمله من آن لآخر، وعندما يحدث ذلك، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتستفيد أكثر من مكان عملك، وفقاً لأحد الأبحاث. فيما يلي بعض الحيل التي من شأنها مساعدتك على تحسين حياتك اليومية في العمل وجعل مكتبك مكاناً أسعد: 1. كوِّن صداقات في العمل ربما تذهب إلى عملك لتنجز مهامك وتعود إلى بيتك، لكنَّ الأبحاث تُظهر أن البقاء لفترة أطول قليلاً للدردشة مع زملائك ومع العملاء يمكن أن تكون له فائدة كبيرة. إذ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يخلقون تواصلاً ذا معنى في مكان العمل يُظهرون عاطفة وإنتاجية أكبر، كما أن احتمالات استقالتهم أقل، وهناك أبحاث تقول إن الأشخاص الذين يمتلكون علاقات اجتماعية أقوى ليسوا فقط أكثر سعادة، ولكن ربما يكون جهازهم المناعي أقوى كذلك. ويقول فينس باساريلي، عالم النفس السريري في مدينة نيويورك، إنه حتى لو كنت تجد صعوبة في التواصل مع أفراد فريقك، فلا يزال بإمكانك العثور على أصدقاء في الأقسام الأخرى. وفي مقابلة مع النسخة الأميركية لهافينغتون بوست، قال باساريلي: "اعثر على الأشخاص الذين تثق بهم، وأبقِهم حولك"، لكنه ينصح، كما هو الحال في أي صداقة، أن تتأكد من الحفاظ على الحدود الصحية لاستمرار الصداقة. خلاصة القول: خذ محادثاتك بعيداً عن الدردشة والبريد الإلكتروني، واعثر على أرضية مشتركة مع زملائك في العمل، ربما تجد أحد محبي مسلسلك المفضل مثلًا على بعد مقاعد قليلة، فقط، وهذه نقطة تشارك جيدة. 2- هيئ مكتباً للنجاح تقول راشيل براون، مؤسسة مشروع The Wellness Project NYC لهافينغتون بوست: "مثلما تزين شقتك أو منزلك، قم بعمل مساحة في المكتب تجعلك تشعر وكأنك في منزلك". وتقترح براون أن تُحضر أشياءً للزينة وصوراً لأحبائك، بحيث يبدو المكان شخصياً، يمكنك أيضاً أخذ خطوة أكبر وترتيب مكتبك ليكون مُهيئاً للإنتاجية ولصحتك، على الأقل، حاول شراء نبتة أو اثنتين، إذ تُظهر مجموعة قوية من الأبحاث أن المساحات الخضراء بإمكانها تقليل التوتر وجعل الموظفين أكثر انتباهاً. 3- تحدث مع زميلك أثناء السير إذا كانت هناك مشكلة معينة تُحيرك، فكِّر في أن تطلب من زميل لك أن تتمشيا وتتحدثا معاً بشأنها، ووفقاً للباحثين في جامعة ستانفورد، يستطيع المشي تعزيز التفكير الإبداعي، فربما يخطر لك حل خارج الصندوق، وتجني بعض الفوائد الأخرى أثناء هذه العملية. تقول براون: "تساعدك الاستراحة التي تتجول فيها أيضاً على الحصول على فيتامين D وعلى أشعة الشمس، وهو ما يساعد على ضبط ساعتك البيولوجية، وبهذا ستنام بشكل أفضل". كما تشير الدراسات إلى أن المشي بإمكانه أن يُحسّن مزاجك، حتى في الأوقات التي لا تعتقد فيها ذلك. 4- كن عطوفاً في طريقة تفكيرك تقول براون إن إحدى أفضل الطرق للحصول على بيئة عمل إيجابية هي التعامل العطوف مع كل شخص تتفاعل معه أثناء العمل. وتنصح: "أعلم أن هذا يبدو متفائلاً قليلاً، لا سيّما عندما تشعر بالإحباط من عملك، إلا أنها تُعد إحدى أفضل الطرق التي تُمكّنك من تغيير منظورك". إذ تفيد هذه الطريقة في المواقف التي يكون لديك فيها عميل صعب، وتقترح براون التفكر في أسئلة مثل: "ماذا يطلب منهم رئيسهم؟"، وبالتفكير في احتياجاتهم وكيف يمكنك توفيرها، يمكنك تحويل عقليتك الرجعية إلى عقلية قوية في العمل. 5- اجلب معك طعاماً تحبه يبدو تناول السلطة في المكتب بجانب شاشة حاسوبك أمراً حزيناً جداً إن لم تكن تريد تناولها فعلاً. تقول براون: "جلب وجبة غداء تتطلع إليها يساعد أيضاً إذا كنت مشغولاً في العمل جداً"، وتضيف: "إن لم يكن لديك وقت لجلب شيء، فستبدأ في تناول ما تجده في المكتب"، ربما ما اشتريتها من آلة بيع الوجبات، أو قد يكون الطعام المتبقي من أحد الاجتماعات... أنت تعرف كيف ينتهي هذا الأمر. لذا خصّص وقتاً كل مساء لتحضير وجبة تحبها، مثل بقايا طعام الليلة الماضية أو تلك الشطائر المحشوة اللذيذة، وإذا كان هذا بإمكانك، حاول اختلاس بعض الوقت لأخذ استراحة غداء حقيقية. لا توجد خسارة صحية في الابتعاد عن شاشة الحاسوب قليلاً، كما أنه عندما تتوقف عما تفعله لتناول الطعام قد تستهلك كمية أقل. 6- اعتنِ بنفسك جيداً قبل كل شيء، تأكد أن تضع نفسك واحتياجاتك أولاً. تقول براون: "ما يجب تذكره جيداً هو أننا نفس الأشخاص داخل العمل وخارجه"، ويميل الناس إلى أن يكونوا أشخاصاً معينين داخل مكان العمل، لمجرد أن يشعروا أنهم على طبيعتهم مرة أخرى في حياتهم الخاصة، وتؤكد براون على أن هذا الأمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي. وتُضيف: "في الحقيقة أنت شخص واحد فقط، خذ فترات من الراحة، وتناول طعاماً صحياً، ما الذي يجعلك تشعر بتحسن عادة؟ هذه هي الأشياء التي تحتاج إلى فعلها". صداقات أكثر عمقاً، واستراحات غداء حقيقية والمشي حول المبنى؟ فليبدأ يوم العمل.

وكالة أخبار المرأة

تخيل أن يكون عملك مكاناً تتطلع إلى الذهاب إليه كل يوم، سيكون هذا مفيداً لك حقاً، فكراهية مكان العمل يمكن أن تستنزفك بشكل لا يصدق، وقد تُسهم في مجموعة من المشاكل الصحية، بدايةً من اكتساب الوزن وفقدان القدرة على النوم وحتى التدخل في العلاقات الشخصية.
بالطبع من السهل أن تشعر بالحماس وأنت متوجه إلى عملك كل يوم إذا كنت تحب مهنتك فعلاً، ولكن معظمنا ستواجهه مشاعر مختلطة بشأن عمله من آن لآخر، وعندما يحدث ذلك، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتستفيد أكثر من مكان عملك، وفقاً لأحد الأبحاث.
فيما يلي بعض الحيل التي من شأنها مساعدتك على تحسين حياتك اليومية في العمل وجعل مكتبك مكاناً أسعد:

1. كوِّن صداقات في العمل

ربما تذهب إلى عملك لتنجز مهامك وتعود إلى بيتك، لكنَّ الأبحاث تُظهر أن البقاء لفترة أطول قليلاً للدردشة مع زملائك ومع العملاء يمكن أن تكون له فائدة كبيرة.
إذ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يخلقون تواصلاً ذا معنى في مكان العمل يُظهرون عاطفة وإنتاجية أكبر، كما أن احتمالات استقالتهم أقل، وهناك أبحاث تقول إن الأشخاص الذين يمتلكون علاقات اجتماعية أقوى ليسوا فقط أكثر سعادة، ولكن ربما يكون جهازهم المناعي أقوى كذلك.
ويقول فينس باساريلي، عالم النفس السريري في مدينة نيويورك، إنه حتى لو كنت تجد صعوبة في التواصل مع أفراد فريقك، فلا يزال بإمكانك العثور على أصدقاء في الأقسام الأخرى.
وفي مقابلة مع النسخة الأميركية لهافينغتون بوست، قال باساريلي: "اعثر على الأشخاص الذين تثق بهم، وأبقِهم حولك"، لكنه ينصح، كما هو الحال في أي صداقة، أن تتأكد من الحفاظ على الحدود الصحية لاستمرار الصداقة.
خلاصة القول: خذ محادثاتك بعيداً عن الدردشة والبريد الإلكتروني، واعثر على أرضية مشتركة مع زملائك في العمل، ربما تجد أحد محبي مسلسلك المفضل مثلًا على بعد مقاعد قليلة، فقط، وهذه نقطة تشارك جيدة.

2- هيئ مكتباً للنجاح

تقول راشيل براون، مؤسسة مشروع The Wellness Project NYC لهافينغتون بوست: "مثلما تزين شقتك أو منزلك، قم بعمل مساحة في المكتب تجعلك تشعر وكأنك في منزلك".
وتقترح براون أن تُحضر أشياءً للزينة وصوراً لأحبائك، بحيث يبدو المكان شخصياً، يمكنك أيضاً أخذ خطوة أكبر وترتيب مكتبك ليكون مُهيئاً للإنتاجية ولصحتك، على الأقل، حاول شراء نبتة أو اثنتين، إذ تُظهر مجموعة قوية من الأبحاث أن المساحات الخضراء بإمكانها تقليل التوتر وجعل الموظفين أكثر انتباهاً.

3- تحدث مع زميلك أثناء السير

إذا كانت هناك مشكلة معينة تُحيرك، فكِّر في أن تطلب من زميل لك أن تتمشيا وتتحدثا معاً بشأنها، ووفقاً للباحثين في جامعة ستانفورد، يستطيع المشي تعزيز التفكير الإبداعي، فربما يخطر لك حل خارج الصندوق، وتجني بعض الفوائد الأخرى أثناء هذه العملية.
تقول براون: "تساعدك الاستراحة التي تتجول فيها أيضاً على الحصول على فيتامين D وعلى أشعة الشمس، وهو ما يساعد على ضبط ساعتك البيولوجية، وبهذا ستنام بشكل أفضل". كما تشير الدراسات إلى أن المشي بإمكانه أن يُحسّن مزاجك، حتى في الأوقات التي لا تعتقد فيها ذلك.

4- كن عطوفاً في طريقة تفكيرك

تقول براون إن إحدى أفضل الطرق للحصول على بيئة عمل إيجابية هي التعامل العطوف مع كل شخص تتفاعل معه أثناء العمل.
وتنصح: "أعلم أن هذا يبدو متفائلاً قليلاً، لا سيّما عندما تشعر بالإحباط من عملك، إلا أنها تُعد إحدى أفضل الطرق التي تُمكّنك من تغيير منظورك".
إذ تفيد هذه الطريقة في المواقف التي يكون لديك فيها عميل صعب، وتقترح براون التفكر في أسئلة مثل: "ماذا يطلب منهم رئيسهم؟"، وبالتفكير في احتياجاتهم وكيف يمكنك توفيرها، يمكنك تحويل عقليتك الرجعية إلى عقلية قوية في العمل.

5- اجلب معك طعاماً تحبه

يبدو تناول السلطة في المكتب بجانب شاشة حاسوبك أمراً حزيناً جداً إن لم تكن تريد تناولها فعلاً.
تقول براون: "جلب وجبة غداء تتطلع إليها يساعد أيضاً إذا كنت مشغولاً في العمل جداً"، وتضيف: "إن لم يكن لديك وقت لجلب شيء، فستبدأ في تناول ما تجده في المكتب"، ربما ما اشتريتها من آلة بيع الوجبات، أو قد يكون الطعام المتبقي من أحد الاجتماعات... أنت تعرف كيف ينتهي هذا الأمر.
لذا خصّص وقتاً كل مساء لتحضير وجبة تحبها، مثل بقايا طعام الليلة الماضية أو تلك الشطائر المحشوة اللذيذة، وإذا كان هذا بإمكانك، حاول اختلاس بعض الوقت لأخذ استراحة غداء حقيقية. لا توجد خسارة صحية في الابتعاد عن شاشة الحاسوب قليلاً، كما أنه عندما تتوقف عما تفعله لتناول الطعام قد تستهلك كمية أقل.

6- اعتنِ بنفسك جيداً

قبل كل شيء، تأكد أن تضع نفسك واحتياجاتك أولاً.
تقول براون: "ما يجب تذكره جيداً هو أننا نفس الأشخاص داخل العمل وخارجه"، ويميل الناس إلى أن يكونوا أشخاصاً معينين داخل مكان العمل، لمجرد أن يشعروا أنهم على طبيعتهم مرة أخرى في حياتهم الخاصة، وتؤكد براون على أن هذا الأمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي.
وتُضيف: "في الحقيقة أنت شخص واحد فقط، خذ فترات من الراحة، وتناول طعاماً صحياً، ما الذي يجعلك تشعر بتحسن عادة؟ هذه هي الأشياء التي تحتاج إلى فعلها".
صداقات أكثر عمقاً، واستراحات غداء حقيقية والمشي حول المبنى؟ فليبدأ يوم العمل.
تعليقات