دبي - خاص بـ" وكالة أخبار المرأة"
أعلن مجلس المرأة العربية عن إطلاق الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية 2022 ، "التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد-19"،برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة ،وجامعة الدول العربية ، بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية ،وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت وأكسلانس أواردز أكاديمي ، ورعاية إعلامية من وكالة أخبار المرأة،وسيقام في فندق الموفنبيك غراند البستان دبي.
أهمية الملتقى:
وأوضح منظمو الملتقى أن أهميته تتمثل في تمكين المرأة وزيادة الوعي حول أهمية دورها في المجتمع ،وتدعيم دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وإرساء مفاهيم المسؤولية الإجتماعية بمجالاتها كافة في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحولات عميقة وتواجه فيها الإنسانية تحديات كبيرة في ظل مرحلة التعافي من فيروس كورونا.
و يأتي الملتقى كما كشف عنه منظموه، إنسجاما مع رؤية الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة 2021 و 2030 و 2040 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية والإنتقال بالعالم إلى مسار مستدام ومرن؛ ومواكبة لاهتمام جامعة الدول العربية في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها "أجندة تنمية المرأة العربية 2030".
ويحرص مجلس المرأة العربية كعادته على أهمية نشر قيم المسؤولية الإجتماعية والسعي إلى تعزيز امكانات الحاضر والمستقبل للوفاء باحتياجات الإنسان وتطلعاته وتشجيع أفراد المجتمع على تخطي التحديات التي تراكمت خلال جائحة كوفيد-19 في العالم بأبعادها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، والدخول في فترة التعافي التي تتطلب معالجتها تظافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية والفردية، وبما أن المرأة هي مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وتتقاطع قضاياها مع سائر أهداف الأجندة التنموية، وأهمية دورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني والإنفتاح على الآخر وبناء جسور الحوار حيث تعتبر التوعية المجتمعية بالتسامح من أهم مفاهيم المسؤولية الإجتماعية، لذا يعد هذا الملتقى فرصة هامة للتعرف على الخبراء والمختصين والمسؤولين يجتمعون للعمل بروح الشراكة للحفاظ على إستدامة سلامة الأرض والمجتمع لأنها مسؤولية البشر.
الهدف العام:
يهدف الملتقى إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز ثلاث ركائز مترابطة إلآ وهي التنمية الإقتصادية، التنمية الإجتماعية الشاملة، وحماية البيئة لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبشر بعد کوفيد-19. كما يسعى هذا النشاط إلى توفير منصة حوار رفيعة المستوى للتفاعل بين المشاركين بمختلف إختصاصاتهم لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة خلال فترة التعافي من فيروس كورونا لإحلال السلام والأمن والرخاء المجتمعي والبيئي والإقتصادي.
ويعتبر الملتقى الإقليمي السادس للمرأة مناسبة علمية، عربية وسنوية تتيح فرصة لقاء ثمينة لأهل الإختصاص لمناقشة القضايا الأكثر إرتباطا بحياة الناس وتوجيه النمو نحو الإنتاجية والإستدامة، وتسريع العمل سعيا نحو تعزيز السعادة والرفاهية على الصعد كافة وللتأكيد أنه لا إستدامة دون دور فاعل للنساء کرائدات أساسيات للتغيير الإيجابي، ولا تنمية دون مسؤولية، ولا توافق بدون تسامح.
الأهداف المحددة:
ووضع منظمو الملتقى مجموعة من الأهداف المحددة ، منها التعريف بالتنمية المستدامة وأبعادها الثلاثة: البعد الإجتماعي، البعد الإقتصادي والبعد البيئي ، وإظهار دور المرأة في البعد الإجتماعي للتنمية المستدامة بعد جائحة فيروس كورونا ، والتحفيز على الحد من الآثار الضارة للانشطة الانتاجية على البيئة خاصة في فترة التعافي من كورونا ، ومحاولة البحث في اليات تنفيذ البعد الإقتصادي في ضوء تحديد الفرص والعقبات، وإظهار دور سيدات الأعمال في تعزيز الإقتصاد والتنمية المستدامة ، والتشجيع على إرساء ركائز المسؤولية الإجتماعية وتعميم الحس بالمسؤولية المدنية والإهتمام بخدمة المجتمع بعد کوفيد-19 ،وتعزيز دور الإعلام في دعم المشاركة المجتمعية والتنموية للمرأة.
الجلسات والمحاور:
و يتضمن ملتقى مجلس المرأة العربية الإقليمي السادس عدد من الجلسات والمحاور مصممة لإثراء الحلقات النقاشية بحضور عدد كبير من المتحدثين والباحثين والخبراء من الدول العربية تتمثل بالتالي:
- المرأة والتنمية المستدامة 2030 في جامعة الدول العربية.
- المرأة نحو إرساء قيم المسؤولية الإجتماعية ما بعد كوفيد-19.
- المرأة نحو تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة، الاجتماعية والإقتصادية والبيئية، في مرحلة التعافي من فيروس كورونا.
- الإعلام ودوره في إبراز قضايا المرأة العربية، الصورة النمطية، وتحفيزها للإنخراط في عالم الأعمال والإقتصاد.
- التشبيك والشراكات مع الجهات المهتمة بشؤون المرأة لدعم تطبيق أهداف التنمية المستدامة.
- إستعراض تجارب ومبادرات نسائية ملهمة عربية ودولية.
الدول والجهات المشاركة
ينعقد هذا الملتقى تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء ووزير التسامح والتعايش في الامارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية، وبحضور سمو الأميرة بنت محمد، الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية -2018، بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية، بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت، ومؤسسة التميز الدولية فلوريدا، بتنظيم "أكسلانس أواردز أكاديمي" وشركة "بزنس ميغا للخدمات المميزة".
وتم دعوة نخبة من الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة العربية والإقليمية في مجال التنمية المجتمعية والمستدامة من القطاع الرسمي والخاص وأصحاب الأعمال والغرف التجارية والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني والمسؤولين والناشطين المعنيين في قضايا الإنسان والإنسانية القادرين على التأثير في القضايا المجتمعية والتسامح والتنمية المستدامة من الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، الجزائر، مصر، العراق، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، المملكة العربية السعودية، السودان، تونس والصومال والولايات المتحدة الأميركية.
كما سيشهد الملتقى حضور لفيف من الشخصيات الإعلامية الوطنية والعربية والإقليمية
وسينبثق في ختام الملتقى مجموعة من التوصيات القابلة للتطبيق والمتابعة من خلال لجنة صياغة التوصيات والفريق المختص لوضع خارطة الطريق خلال فترة التعافي من جائحة كوفيد-19 التي أثرت على حياة الناس من جميع الخلفيات الإجتماعية والإقتصادية.