أول سائقة مترو فى مصر : «حققت حلم طفولتى»

أول سائقة مترو فى مصر : «حققت حلم طفولتى»  وكالة أخبار المرأة طالما عرف عن مهنة سائق المترو أنه عمل يمتهنه الرجال، لكن حلمًا بسيطًا ولد فى عقل الفتاة الصغيرة، بقيادة القطار، ولم يسقط هذا الحلم بمجرد أن كبرت ولم تجد أن فتاة تمتهن ذلك العمل، بل زاد إصرارها، لتصبح ضمن أولى الفتيات سائقات المترو فى مصر. شذى عادل، طالبة كلية هندسة قسم إلكترونيات جامعة حلوان، كانت ترتاد القطار فى طفولتها برفقة أسرتها، كى تذهب إلى العائلة الكبيرة، فى بلدها المنيا، ومنذ أن سمعت صوت القطار أضحت أمنية لها أن تكون سائقته، فعزمت أن تحققها يومًا حتى تحققت تلك الأمنية بالفعل. «كان حلمى أن أتحكم فى تحركات القطار، فأخبرت والدى فقال لى إنه لا يوجد امرأة تسوق القطار.. لكننى كنت أشعر بأنه سيأتى اليوم الذى أحقق فيه حلمى»، كلمات أعربت بها صاحبة الـ22 عامًا عن سعادتها ببدء تحقيق هذا الحلم، موضحة خطواتها التى اتخذتها كى تصبح ضمن أولى الفتيات التى تقود قطارًا فى مصر، قائلة إنه فى نهاية شهر أغسطس الماضى أعلنت إحدى الشركات المسؤولة عن قيادة المترو فى مصر أنها تحتاج إلى سيدات للعمل فى الخط الثالث، وبالفعل قدمت فى التدريب الذى يؤهل لذلك. «فرحة ممزوجة بالحماس هللت أساريرى، شعرت بأن ما كان مستحيلًا فى يوم من الأيام بدأ يتحقق، وبالفعل بادرت للتقديم فى هذه الدورة كى أحصل على رخصة قيادة المترو وأصبح سائقة رسميًا»، هكذا كان شعور «شذى» بمجرد أن علمت أن هناك فرصة متاحة لكى تحقق حلم الصغر، وبالفعل ذهبت إلى تلك الشركة وقدمت أوراقها. بعد إجراء مقابلة واختبارين لها، تم قبول «شذى» بالفعل، وبدأت أول أيام تدريبها خلال الدورة فى تاريخ وصفته بـ«المميز» ولن تنساه من ذاكرتها، إذ كان فى 1212، العام الماضى، أما عن طبيعة تلك التدريبات داخل هذه الدورة فأوضحت أنها لزيادة مستوى سرعة البديهة وردود الفعل ومستوى التركيز كى يصبح هذا الشخص مؤهلًا للتصرف فى المواقف الصعبة التى قد تقابله أثناء قيادة المترو، ويتبقى حوالى شهر كى تأخذ طالبة الهندسة الرخصة رسميًا- حسبما ذكرت. وعن ردود الأفعال التى تلقتها من أهلها، أوضحت شذى عادل أنها لقت دعمًا كبيرًا من عائلتها، كما شجعها أصدقاؤها كثيرًا على تلك الخطوة، وتمنت فى النهاية أن تكون ناجحة فى تلك المهنة.

وكالة أخبار المرأة

طالما عرف عن مهنة سائق المترو أنه عمل يمتهنه الرجال، لكن حلمًا بسيطًا ولد فى عقل الفتاة الصغيرة، بقيادة القطار، ولم يسقط هذا الحلم بمجرد أن كبرت ولم تجد أن فتاة تمتهن ذلك العمل، بل زاد إصرارها، لتصبح ضمن أولى الفتيات سائقات المترو فى مصر.
شذى عادل، طالبة كلية هندسة قسم إلكترونيات جامعة حلوان، كانت ترتاد القطار فى طفولتها برفقة أسرتها، كى تذهب إلى العائلة الكبيرة، فى بلدها المنيا، ومنذ أن سمعت صوت القطار أضحت أمنية لها أن تكون سائقته، فعزمت أن تحققها يومًا حتى تحققت تلك الأمنية بالفعل.
«كان حلمى أن أتحكم فى تحركات القطار، فأخبرت والدى فقال لى إنه لا يوجد امرأة تسوق القطار.. لكننى كنت أشعر بأنه سيأتى اليوم الذى أحقق فيه حلمى»، كلمات أعربت بها صاحبة الـ22 عامًا عن سعادتها ببدء تحقيق هذا الحلم، موضحة خطواتها التى اتخذتها كى تصبح ضمن أولى الفتيات التى تقود قطارًا فى مصر، قائلة إنه فى نهاية شهر أغسطس الماضى أعلنت إحدى الشركات المسؤولة عن قيادة المترو فى مصر أنها تحتاج إلى سيدات للعمل فى الخط الثالث، وبالفعل قدمت فى التدريب الذى يؤهل لذلك.
«فرحة ممزوجة بالحماس هللت أساريرى، شعرت بأن ما كان مستحيلًا فى يوم من الأيام بدأ يتحقق، وبالفعل بادرت للتقديم فى هذه الدورة كى أحصل على رخصة قيادة المترو وأصبح سائقة رسميًا»، هكذا كان شعور «شذى» بمجرد أن علمت أن هناك فرصة متاحة لكى تحقق حلم الصغر، وبالفعل ذهبت إلى تلك الشركة وقدمت أوراقها.
بعد إجراء مقابلة واختبارين لها، تم قبول «شذى» بالفعل، وبدأت أول أيام تدريبها خلال الدورة فى تاريخ وصفته بـ«المميز» ولن تنساه من ذاكرتها، إذ كان فى 1212، العام الماضى، أما عن طبيعة تلك التدريبات داخل هذه الدورة فأوضحت أنها لزيادة مستوى سرعة البديهة وردود الفعل ومستوى التركيز كى يصبح هذا الشخص مؤهلًا للتصرف فى المواقف الصعبة التى قد تقابله أثناء قيادة المترو، ويتبقى حوالى شهر كى تأخذ طالبة الهندسة الرخصة رسميًا- حسبما ذكرت. وعن ردود الأفعال التى تلقتها من أهلها، أوضحت شذى عادل أنها لقت دعمًا كبيرًا من عائلتها، كما شجعها أصدقاؤها كثيرًا على تلك الخطوة، وتمنت فى النهاية أن تكون ناجحة فى تلك المهنة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-