أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

النساء أكثر عرضه للكوابيس.. والرجال يكذبون حول أحلامهم

النساء أكثر عرضه للكوابيس.. والرجال يكذبون حول أحلامهم

النساء أكثر عرضه للكوابيس.. والرجال يكذبون حول أحلامهم  وكالة أخبار المرأة ماذا تكشف الكوابيس عن حالتنا العاطفية؟ وهل تختلف كوابيس الرجال عن النساء؟، ولماذا يمر بها البعض مقابل أشخاص لا يشعرون بها بتاتا؟. حلل مدير أبحاث الأحلام والكوابيس في جامعة مونتريال الدكتور أنطونيو زادرا، شيفرة هذه المعضلة وفسرها لصحيفة De femmes الكندية. وأكد زادرا أنه “من الناحية العلمية، لا يوجد فرق كبير بين الأحلام والكوابيس، ففي الواقع يخلق الدماغ من خلال كليهما القصص والأوهام”. لكن الشيء الوحيد الذي يتغير حسب زادرا، هو المحتوى وطبيعته. ومثلما توجد أفلام رومانسية وأفلام درامية، يمكن أن يكون موضوع الأحلام ممتعاً، كما قد يكون مخيفاً لدرجة إيقاظ النائم، وهنا يتحول الحلم إلى كابوس. ما هو الكابوس؟ من حيث التعريف، فإن الكابوس هو حلم مزعج، حيث يكون الشعور السائد فيه هو الخوف، وبالتالي يمكن أن تصبح العواطف شديدة لدرجة أنها توقظ الشخص من نومه، ليخرج من الكابوس، وفق الدكتور أنطونيو زادرا. وأضاف أنه “على عكس ما يعتقده المرء، فإن الكوابيس ليست بالضرورة مرادفاً للقلق، والفرق الوحيد بينها وبين الأحلام العاطفة والمشاعر التي يشعر بها المرء عند الاستيقاظ”. واعتبر زادرا أن “الذي يعمل على تحليل محتوى أحلامنا أن الكوابيس بالنسبة لبعض الناس تعد جزءاً من حياتهم اليومية، وأنهم قادرون على جعلها إيجابية”. وقال: “هؤلاء يحملون مشاعر قوية خلال الكوابس التي تنتابهم، ولكنها لا تترك أثرا سيئا عليهم أو توترهم، بل وحتى يمكن أن يغدو الكابوس جزءا من واقعهم، ويكونوا قادرين على الاستفادة من هذا الوضع”. في الحقيقة هذا أمر مدهش، حيث أن الكوابيس مفيدة لهم، ويضرب مثالا على هذه الحالة من الفنانين الذين يتعرضون للكوابيس ولكنها في الحقيقة تشكل دافعا للإلهام بالنسبة لهم”. علماء: الكوابيس مفيدة لصحتك النفسية غالبا ما تعود الكوابيس لأنها تمثل محاكاة لأحداث قادمة ربما بحسب زادرا، فهي تساعدنا على الاستعداد لها. فيما هنالك تفسير أفضل ان هذه الأحلام السيئة تساعدنا على استيعاب عواطفنا على نحو أفضل. وفي مثال توضيحي يتلخص في الأشخاص الذين يواجهون الكابوس بعد تعرضهم لحدث مؤلم (الكارثة، والحرب، والاغتصاب، والخيانة الزوجية، وما إلى ذلك). وبشكل أعم، الناس الذين يشعرون بالقلق والاكتئاب هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأحلام غير سارة وكوابيس متكررة. فالأشخاص الذين ينامون بشكل أفضل لا تظهر لديهم الكوابيس ليلا وفقا لزادرا. النساء أكثر عرضة للأحلام غير السارة يبدو أن النساء أكثر عرضة لأحلام غير سارة بحسب زادرا. ويعود السبب بحسبه إلى أن النساء أكثر تأثرا من الرجال بالقلق والاكتئاب، إضافة لتفسير آخر وهو أن النساء يتذكرن أحلامهن أكثر من الرجال. وينوه زادرا إلى أنه من ضمن أسباب حلم النساء بالكوابيس أكثر هي أن “الرجال يميلون للكذب أكثر حول مضمون أحلامهم”! بمعنى آخر، يواجهون صعوبة أكبر في الاعتراف بأنهم شعروا بالخوف أو أنهم كانوا بحالة ضعف حتى في أحلاهم”. كيف نتعامل مع الكوابيس؟ عندما تتكرر الكوابيس الليلية يوميا، فهذا يقودنا للتفكير بأعراض ما بعد الصدمة وتلك تستدعي استشارة الطبيب المختص. ويمكن حتى التعامل مع الوضع من خلال علاجات سلوكية أو دوائية.

وكالة أخبار المرأة

ماذا تكشف الكوابيس عن حالتنا العاطفية؟ وهل تختلف كوابيس الرجال عن النساء؟، ولماذا يمر بها البعض مقابل أشخاص لا يشعرون بها بتاتا؟.
حلل مدير أبحاث الأحلام والكوابيس في جامعة مونتريال الدكتور أنطونيو زادرا، شيفرة هذه المعضلة وفسرها لصحيفة De femmes الكندية.
وأكد زادرا أنه “من الناحية العلمية، لا يوجد فرق كبير بين الأحلام والكوابيس، ففي الواقع يخلق الدماغ من خلال كليهما القصص والأوهام”.
لكن الشيء الوحيد الذي يتغير حسب زادرا، هو المحتوى وطبيعته.
ومثلما توجد أفلام رومانسية وأفلام درامية، يمكن أن يكون موضوع الأحلام ممتعاً، كما قد يكون مخيفاً لدرجة إيقاظ النائم، وهنا يتحول الحلم إلى كابوس.

ما هو الكابوس؟

من حيث التعريف، فإن الكابوس هو حلم مزعج، حيث يكون الشعور السائد فيه هو الخوف، وبالتالي يمكن أن تصبح العواطف شديدة لدرجة أنها توقظ الشخص من نومه، ليخرج من الكابوس، وفق الدكتور أنطونيو زادرا.
وأضاف أنه “على عكس ما يعتقده المرء، فإن الكوابيس ليست بالضرورة مرادفاً للقلق، والفرق الوحيد بينها وبين الأحلام العاطفة والمشاعر التي يشعر بها المرء عند الاستيقاظ”.
واعتبر زادرا أن “الذي يعمل على تحليل محتوى أحلامنا أن الكوابيس بالنسبة لبعض الناس تعد جزءاً من حياتهم اليومية، وأنهم قادرون على جعلها إيجابية”.
وقال: “هؤلاء يحملون مشاعر قوية خلال الكوابس التي تنتابهم، ولكنها لا تترك أثرا سيئا عليهم أو توترهم، بل وحتى يمكن أن يغدو الكابوس جزءا من واقعهم، ويكونوا قادرين على الاستفادة من هذا الوضع”.
في الحقيقة هذا أمر مدهش، حيث أن الكوابيس مفيدة لهم، ويضرب مثالا على هذه الحالة من الفنانين الذين يتعرضون للكوابيس ولكنها في الحقيقة تشكل دافعا للإلهام بالنسبة لهم”.
علماء: الكوابيس مفيدة لصحتك النفسية
غالبا ما تعود الكوابيس لأنها تمثل محاكاة لأحداث قادمة ربما بحسب زادرا، فهي تساعدنا على الاستعداد لها. فيما هنالك تفسير أفضل ان هذه الأحلام السيئة تساعدنا على استيعاب عواطفنا على نحو أفضل.
وفي مثال توضيحي يتلخص في الأشخاص الذين يواجهون الكابوس بعد تعرضهم لحدث مؤلم (الكارثة، والحرب، والاغتصاب، والخيانة الزوجية، وما إلى ذلك).
وبشكل أعم، الناس الذين يشعرون بالقلق والاكتئاب هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأحلام غير سارة وكوابيس متكررة.
فالأشخاص الذين ينامون بشكل أفضل لا تظهر لديهم الكوابيس ليلا وفقا لزادرا.
النساء أكثر عرضة للأحلام غير السارة
يبدو أن النساء أكثر عرضة لأحلام غير سارة بحسب زادرا.
ويعود السبب بحسبه إلى أن النساء أكثر تأثرا من الرجال بالقلق والاكتئاب، إضافة لتفسير آخر وهو أن النساء يتذكرن أحلامهن أكثر من الرجال.
وينوه زادرا إلى أنه من ضمن أسباب حلم النساء بالكوابيس أكثر هي أن “الرجال يميلون للكذب أكثر حول مضمون أحلامهم”! بمعنى آخر، يواجهون صعوبة أكبر في الاعتراف بأنهم شعروا بالخوف أو أنهم كانوا بحالة ضعف حتى في أحلاهم”.
كيف نتعامل مع الكوابيس؟
عندما تتكرر الكوابيس الليلية يوميا، فهذا يقودنا للتفكير بأعراض ما بعد الصدمة وتلك تستدعي استشارة الطبيب المختص.
ويمكن حتى التعامل مع الوضع من خلال علاجات سلوكية أو دوائية.
تعليقات