المرأة الإماراتية
يتضمن «جناح المرأة» في معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي تنطلق فعالياته في أكتوبر المقبل، محتوى وبرامج فعاليات إبداعية، ستسهم في تجديد تأكيد التزام «إكسبو 2020» بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وكذا الاحتفاء بصانعات التغيير في كل المجالات. ويبرز الجناح مساحة للمناقشات الهادفة والداعمة لرؤية المرأة، وإسهاماتها في تشكيل المجتمع، بجانب المبادرات والحلول التي تقدّمها المرأة في جميع أنحاء العالم، وتأثيرها المتلاحق لصنع عالم أفضل، والتعرُّف إلى التأثير الإيجابي للمرأة في العالم، والتحديات التي لاتزال تواجهها.
وسيحتفي الجناح بالأدوار المهمة التي تؤديها النساء، من الشهيرات وغير الشهيرات، عبر التاريخ، والتي تواصل الاضطلاع بها في يومنا الحاضر، وذلك بناء على مبدأ مهم، وهو أنه تزدهر البشرية بازدهار المرأة. وعبر معرض «آفاق جديدة»، وبطيف من الفعاليات والبرامج، يهدف الجناح إلى إلهام كل من يعبر أبوابه، وحثه على صنع التغيير، وذلك عبر كسر القوالب النمطية وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن دور المرأة، وتسليط الضوء على طريقة إسهام النساء والرجال معاً، في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. ويضم جناح المرأة خمس منصات، تركز كل منها على قصة مختلفة، وجميعها في الطابق الأرضي:
- المقدمة: لشرح الهدف من الجناح.
- الإنجازات: لتسليط الضوء على تأثير المرأة في العالم.
- التحديات - للإقرار بما يعيق تقدم المرأة.
- الحلول - لإبراز المبادرات التي تمكّن المرأة من الازدهار حتى تزدهر البشرية كلها.
- التفاعل مع الزوّار، لتشجيع الزوّار على أن يصبحوا مناصرين للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والمضي قدماً في الرحلة.
ويمكن للزوّار توقع تجربة مملوءة بالإبداع، ومتعددة الحواس في جميع أرجاء الجناح، مع مجموعة متنوّعة من المبدعين والفنانين المساهمين في تصميم الجناح وتنظيمه على حد سواء، وبينهن الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي سبق ترشيحها لنيل جائزة أوسكار، والممثلة والمخرجة والمغنية وعازفة البيانو الفرنسية ميلاني لوران، ومهندسة الديكور الفرنسية لورا غونزاليس، والفنانة خلود شرفي، وهي من مواليد دبي، ومصممة الإضاءة الفرنسية بولين ديفيد، والفنان العالمي المتعدد المواهب إل سيد. وعلى مدار ستة أشهر من الفعاليات في «إكسبو 2020 دبي»، سيستضيف جناح المرأة حزمة من الفعاليات والبرامج والحوارات الهادفة، التي ستتجاوز تعزيز الفهم للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، إلى تحفيز عمل مشترك ملموس، يمكن مشاركته مع العالم.