أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

الطفلة التي كنتها ما تزال تشعرني حتى اليوم أن لـ" أمينة المجنونة" حقّا عليّ، وعلى الحارات، وأطفالها، وعلى شرفة بيتنا حيث لم أكن وقتها قد تجاوزت بطولي أصص الورود المستّفة عليها، أقف أراقبها، وأتابع أترابي يقذفونها باسمها عابثين، وقد كسروا النّون فيه كما لهجة منطقة " الحَفّة " التي ننتمي معا إليها، أمينة التي لم تسلم من محاكاتي إياهم فناديتها مرة بالمجنونة، فما كان منها إلا أن اعتلت سلّم بيتنا بخطوِ فيل أهوج، وأخذت تخبط الباب باحتقان، وصراخ غير مفهومين لم ينقذني منهما غير جدتي لأبي، وقد كانت معتاد

source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25357
تعليقات