لن أرتدي الأسود لم أكتب الى جانب أيّامي الممزّقة إلّا عبارة وحيدة: مدينتي تشتعل... الفجر الذي أيقظ الكون، صار رمادًا، الأفق تحوّل إلى ذخيرة، السماء صارت وسادة محشوّة بألغام الباعة، ما عدت أؤمن بك يا طائر الفينيق، الانبعاث مات على رصيف الجثث الهامدة، والبحر قدّست قذارته حرقة الأبرياء، فتحجّر ملحه على قارعة الوطن... لن أبكيك يا مدينتي، لن أرتدي الأسود على رحيلك، لن أعزّي الموتى الذين سقطوا، لن أصغي الى خرير الضوء فوق تلك الرابية القديمة، وأنت يا عشتروت، لن ألفظ اسمك بع
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25345
لن أرتدي الأسود
تعليقات