تشهد الكتابة النسوية اهتماماً كبيراً في مرحلتنا ما بعد العولمية التي فيها تخلخلت الثوابت وصار للهوامش مثل ما للمراكز من أهمية، ولم يعد التاريخ سردية كبرى تصنعها الشخصيات العظيمة؛ بل صار مجموعة سرديات صغرى يصنعها الناس عامة رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً، أصحاء ومرضى، كاملي البنية أو معاقين، أحراراً أو مكبلين. وإذ يكون للرجل في هذا التوجه نصيب؛ فإن النصيب الأكبر ينبغي أن يكون للمرأة لأنها بكتابتها لسيرتها أنما تنتقل من منطقة التعتيم الكلاسيكية إلى منطقة الأنوار ما بعد الحداثية. وهو ما تحاول الم
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25194
حين تفكر المرأة بكتابة تاريخها الشخصي
تعليقات