تمشي حافية القدمين في طريق مليء بالأشواك لا تقوى عليه ، وهي التي ولدت في ربوة ذات شقاء ، من أب مات بعد النشأة الأولى ، وأم صغيرة ، تزوجت به وهي لا تعرف للحب طريقا إلا طريق الذل، راحت تبحث عن تجربة ثانية لعلها تكون ذات واقع جميل محفوف بأزهار حلم قديم. حين اشتد الظلام ، وقوى المطر لتوزع الشعاب عطرها المختوم بالخوف ، لم يكن لديها من حيلة غير خيمة سوداء يحتمي تحتها جسمها الضعيف. لم تكن وحيدة فيها ، فقد امتلأت وأصبحت مكتظة عن آخرها . والغريب في الأمر أن كل سكانها يحملون هموما متشابهة ، كأنها لنف
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25140
كابوس الرحلة الأولى..
تعليقات