هؤلاء الموتى الذين قاموا قبل رقادهم، ما لبثوا أن سقطوا في حلمي، كنت أمدّ يدي لأمسك بهم، قبل أن تفلت أطراف الليل من بين أصابعي المطبقة على خيالاتهم، وأمسّد تجاعيد العتمة فوق وسادتي، الّليل ثقيل من دونهم، مع أنّه يضجّ بهم، يتغلغل في هوائي، يسرق أنفاسي المبلّلة بعطرهم، يفاوضهم، علّهم ينتعلون غيمة سابحة في فضاء يقظتهم... هذا اللّيل هو ليلي الأليم من دون تأوّهات أو غصّات، هو ليل، لا يشبه ليالي الآخرين، فالعشّاق غالبًا ما اعتادوا أن يعقدوا صفقات عذبة معه، يميلون مع ميلان أ
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=25007
موتى سقطوا في حلمي...
تعليقات