يملك العقل العربى قدرة خارقة على تحويل كل شيء إلى عار. وآخر إبداعاته كان اعتبار الإصابة بفيروس«كورونا» عيبا، وإلحاق المُصاب بوصمة عار، قد ترافقه حتى بعد استعادة عافيته، وربما حتى بعد انتهاء الأزمة الصحية العالمية. وشم «العار» الذى يصاحب كل مُصاب، نشهده فى معظم الدول العربية. فنرى المصابين يُنبذون اجتماعيا، باعتبارهم «خاطفى أرواح». مقابل رد فعل خلقه هذا النبذ لدى المُصاب، الذى بات أحيانا يخفى حقيقة إصابته، أو يتردد فى المجاهرة بإجرائه فحصا طبيا لـ«كورونا»، حتى وإن كانت النتيجة سلبية. صحيح أن ال
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24894
«كورونا».. وصمة عار مضاعفة على النساء
تعليقات