وجدتني أقلّب ذاكرتي لأنفض عنها غبار اللّحظات الباردة وأحتفظ بذاك البرق الذي غافل وجودي وسقط في القصيدة... حاولتُ عبور المرآة لأترك ظلّي عالقاً بين شعاع الضوء ونُتف العتمة، علّني أبعثر تلك السكينة فتضجّ حديقتي بتلك الورود التي لم أزرعها بعد... وأسوّرها بنظراتي لأحرسها من أحزان الغفلة، تلك الحروف الليلكيّة فوق سرير الليل.. كانت تلوّن نغم روحي، فيتململ في جلدي صدى السنوات العتيقة.. وأقابل أطياف الذين لم يعبروا في دهاليز الأزقّة لأنهم حين خرجوا لم يلتفتوا الى تلك ا
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24460
تكتبني اللحظات
تعليقات