تشظت مرايا حساباته، خاصة بعد أن لاطوه في زنازين مظلمة، لم يعد يعنيه أن يلاط به بقناني من البيرة او الويسكي المكسورة رؤوسها بعد أن ملت ذكور الذين سنوا قوانين أعترف وإلا، شاب مثله مثل كل الحالمين في وطن يحفظ طموحات واحلام الشباب، لم يعلم أن هناك من يرقن القيود قبل أوانها بعد أن نصبه الرب الدنيوي عزرائيل بشري همه حصاد مستقبل، لم تقيه أفكاره وثقافته التحررية التي أتقنها شغفا في حب وطن يطمح أن يكون كباقي الدول المتحضرة، ذاك هو ما يتذكره بعدما أُخرج في حالة هيجان وأنفلات أمن قانون، خرج الى عالم يراه ل
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24294
مترادفات زمن
تعليقات