فُقأت عينا فاطمة أبو عكليك أمام أطفالها في جريمة وحشية وبشعة في الأردن. للوهلة الأولى قد تعتقد أن المجرم قاتل، أو مُغتصب، أو لص، ولكن من الصعب أن تُصدق للحظة أن الفاعل زوجها الذي عاشت معه سنين عمرها، وأنجبت منه أطفالا شهدوا جريمة بحق أمّهم لن تُمحى من ذاكرتهم طوال العمر. لم أجرؤ على مشاهدتها وهي تروي ما حدث معها. كلما سمعتها تتوسل له ألا يفقأ عينها الأخرى؛ حتى تستطيع أن ترعى وترى أولادها، وتيقنت أن ما يُسمى زوجها ليس أكثر من وحش يستتر بالآدمية. لم أتخيل في أفلام "الرعب الهوليوودية" ما هو أكثر
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=24194
حرية النساء "تابوهات مُحرمة"
تعليقات