غالبا ما تتردد على ألسنتنا: "إن كان الكلام من فضة، فالصمت من ذهب"، لكن الواقع يشهد بعكس ذلك، ولا نجزم أن المقولة صائبة دائما. لذا لابد لنا من إحسان الظن وعدم الاستعجال لأن طلب الحقيقة يستلزم التأني. فإن كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"، فهذا يعني أن هذا دليل لزوم الكلام إلا إن اتضح منافاته للمصلحة، وليس كما يعتقد البعض لزوم الصمت، بل يجعلنا نتساءل عن أي حد يمكن اعتبار الصمت والكلام جريمة أو عمل أخلاقي؟ إن ما نعيشه؛ في عالمنا ب
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=23621
الصمت أساس كل اضطراب!
تعليقات