لعلّه ليس من المألوف - إلا عند القليلين- أن يختار الحيّ المكان الذي يرغب أن يدفن فيه، ولعلّ من المستغرب أكثر أن يشتهي ذاك الحيّ مكانا محددا ليكون له المدفن، والمثوى. فأن تكون الأرض التي تَحبلُ بالبغض المشتهاةَ كمدفن مطلبٌ يغدو غير متّوقع، وعلى الأخصّ حين يأتي من قبل من يتأذّون من شرورها، والذين يتمّنون لو يُطيّرُوا منها، فلا تلامس جثامينهم إيّاها. وبما أنّه قد عُرف عن البشر تداولُهم أشكالا من الدّفن تختلف باختلاف معتقداتهم وثقافاتهم، لذا فقد عُهِد في بعضهم التّوصية بحرق الجسد بعد أن تفارقه
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22803
مقبرة رووك وود احتفاء بالتعايش
تعليقات