لست معتادة فقد ابتلعت الحزن سواد حتى بات جلدي، تقريع وتجريح لا لشيء سوى أني أرملة نزق الموت زوجها فستباح حياته موعده دون تأخير، الغريب في الأمر أنه كان زوجا على ورق فبعد عودته من جبهة القتال في اجازة لمدة ثلاث أيام كانت الأسرع في إعتصار الزمن ليكون خاطبا وزوجا بعدها إلتحق حيث مكانه، عرفته وديعا رجلا بمعنى الكلمة احببته مذ كان يلاحقني ويتوقف على ناصية الشارع حيث أمر كعادتي من مدرستس التي أحب، هو أكبر مني بعدة سنوات غير أني لا أبالي بذلك فقد كان يملأ نفسي واوداجي احرارا حين ألتقيه، أما قلبي فلا اس
source http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=22473
أكتفي بهذا القدر
تعليقات