تحقيق:نهى عمر - " وكالة أخبار المرأة "
أسماء محفوظ إحدى الفتيات اللاتي أشعلن فتيل ثورة 25 يناير في مصر مع عدد من شباب "فيسبوك" بإعلانها على "يوتيوب" من خلال فيديو خاص أنها ستتوجه صوب ميدان التحرير في 25 يناير/كانون الثاني، من أجل كرامتها كمصرية ولمحاربة الغلاء.
وقالت إنها بدأت صراعها مع نظام مبارك منذ عام 2004، ولم تفقد الأمل يوماً، بالرغم من التهديدات المستمرة التي كانت تتلقاها، لكنها لم تتوقع قط أن يأتي السقوط بهذا الشكل المذهل.
الناشطة السياسية زهراء الشاطر، ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قالت لـ"العربية.نت" إن المواطن المصري عامة والمرأة خاصة لم يكن لديهما ما يخسرانه، مضيفة: "خسرنا كل شيء في عهد مبارك، فلم يعد هناك ما يخيفنا، فقد عانيت أنا وعائلتي عندما حبس والدي وزوجي ظلماً ومثلا أمام المحكمة العسكرية، وثبتت براءتهما في ما بعد من القضاء المدني، ولكن لأننا لم نعد نملك ما نخسره، واجهنا الموت في سبيل تحرير الوطن".
ياسمين" التونسيات"
وبدأ ربيع الثورات العربية بتدافع مئات التونسيات إلى شوارع تونس طلباً للحرية والعدالة، فتقول مروى رقيق وهي فتاة تعمل مساعدة للإخراج: "كنت انقطع عن عملي لأذهب إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة لأشارك المتظاهرين احتجاجاتهم وأرفع اللافتات وكنت حاضرة هناك يوم 14 يناير 2011 يوم هروب الرئيس السابق بن علي".
ثائرات اليمن وليبيا وسوريا
سمية القواس ناشطة يمنية خرجت مع زوجها لمخيم الاحتجاج في العاصمة صنعاء، منادية بالإصلاحات. وهنا تقول الناشطة أمل سلام: "وجودنا في الساحة أعطانا الحرية، هنا شعرنا بالحرية، وهنا شعرت بأنني يمنية، وبأنني امرأة، ولي دور ثان في هذه الحياة وهذا المجتمع"، حسب وكالة رويترز.