أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

نساء العرب العنصر الفاعل والمؤثر في الثورات العربية

تحقيق:نهى عمر - " وكالة أخبار المرأة "  أضفت مشاركة الجنس الناعم الياسمين على ثورة تونس، والورد البلدي على ثورة مصر، لكنها واجهت انتهاكات في سوريا وليبيا واليمن. وجمعت ميادين وجُمع الغضب بين السيدة والآنسة، الأرملة والمطلقة، مسلمة ومسيحية، والتحمت النساء مع الرجال بحثاً عن التغيير. أسماء محفوظ إحدى الفتيات اللاتي أشعلن فتيل ثورة 25 يناير في مصر مع عدد من شباب "فيسبوك" بإعلانها على "يوتيوب" من خلال فيديو خاص أنها ستتوجه صوب ميدان التحرير في 25 يناير/كانون الثاني، من أجل كرامتها كمصرية ولمحاربة الغلاء.  أما الناشطة السياسية جميلة إسماعيل، والتي كانت من أول الداعين للثورة، وأول امرأة تهتف بسقوط الرئيس السابق حسني مبارك علناً في دار المحكمة أمام القاضي، فأكدت في حديثها مع "العربية.نت" أن الدافع الأساسي لنزول المرأة المصرية للمظاهرات رغبتها في الوصول للتغيير والتخلص من الاستبداد الذي عاشت في ظله. وقالت إنها بدأت صراعها مع نظام مبارك منذ عام 2004، ولم تفقد الأمل يوماً، بالرغم من التهديدات المستمرة التي كانت تتلقاها، لكنها لم تتوقع قط أن يأتي السقوط بهذا الشكل المذهل.  وأشارت إلى أن المرأة كانت ركيزة أساسية في ميدان التحرير، ولأول مرة في تاريخ مصر تسقط 3 نساء قتلى على الأقل وعشرات الجرحى خلال ثورة حديثة. الناشطة السياسية زهراء الشاطر، ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قالت لـ"العربية.نت" إن المواطن المصري عامة والمرأة خاصة لم يكن لديهما ما يخسرانه، مضيفة: "خسرنا كل شيء في عهد مبارك، فلم يعد هناك ما يخيفنا، فقد عانيت أنا وعائلتي عندما حبس والدي وزوجي ظلماً ومثلا أمام المحكمة العسكرية، وثبتت براءتهما في ما بعد من القضاء المدني، ولكن لأننا لم نعد نملك ما نخسره، واجهنا الموت في سبيل تحرير الوطن".  وأضافت أنه من أكثر المواقف التي أثرت فيها دفع الأمهات لأبنائهم للمشاركة في الثورة غير عابئات إن لاقوا حتفهم أم لا. ياسمين" التونسيات" وبدأ ربيع الثورات العربية بتدافع مئات التونسيات إلى شوارع تونس طلباً للحرية والعدالة، فتقول مروى رقيق وهي فتاة تعمل مساعدة للإخراج: "كنت انقطع عن عملي لأذهب إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة لأشارك المتظاهرين احتجاجاتهم وأرفع اللافتات وكنت حاضرة هناك يوم 14 يناير 2011 يوم هروب الرئيس السابق بن علي".  رماح المثلوثي شابة في الثلاثين لم تفوّت أي يوم من أيام الثورة إلا وخرجت تدافع عن "حقها في الحياة"، على حد تعبيرها. رماح نقابية من ولاية المهدية وقد صرّحت لموقع "دويتشه فيله" الألماني بقولها: "كنا مع الشباب في الصفوف الأولى نحتمي بهم أحياناً ويحتمون بنا أحياناً أخرى". ثائرات اليمن وليبيا وسوريا سمية القواس ناشطة يمنية خرجت مع زوجها لمخيم الاحتجاج في العاصمة صنعاء، منادية بالإصلاحات. وهنا تقول الناشطة أمل سلام: "وجودنا في الساحة أعطانا الحرية، هنا شعرنا بالحرية، وهنا شعرت بأنني يمنية، وبأنني امرأة، ولي دور ثان في هذه الحياة وهذا المجتمع"، حسب وكالة رويترز.  في ليبيا برزت طبيبة من سكان فاشلوم في مدينة طرابلس، بعد أن تطوعت بعلاج المصابين في بيتها لأن الناس لا تذهب للمستشفى خوفاً من كتائب القذافي، إلا أن كتائب القذافي قتلتها في بيتها. وفي سوريا تعرضت الثائرات السوريات للاعتداءات والضرب على يد رجال الأمن.

تحقيق:نهى عمر - " وكالة أخبار المرأة " 

أضفت مشاركة الجنس الناعم الياسمين على ثورة تونس، والورد البلدي على ثورة مصر، لكنها واجهت انتهاكات في سوريا وليبيا واليمن.
وجمعت ميادين وجُمع الغضب بين السيدة والآنسة، الأرملة والمطلقة، مسلمة ومسيحية، والتحمت النساء مع الرجال بحثاً عن التغيير.

أسماء محفوظ إحدى الفتيات اللاتي أشعلن فتيل ثورة 25 يناير في مصر مع عدد من شباب "فيسبوك" بإعلانها على "يوتيوب" من خلال فيديو خاص أنها ستتوجه صوب ميدان التحرير في 25 يناير/كانون الثاني، من أجل كرامتها كمصرية ولمحاربة الغلاء.

أما الناشطة السياسية جميلة إسماعيل، والتي كانت من أول الداعين للثورة، وأول امرأة تهتف بسقوط الرئيس السابق حسني مبارك علناً في دار المحكمة أمام القاضي، فأكدت في حديثها مع "العربية.نت" أن الدافع الأساسي لنزول المرأة المصرية للمظاهرات رغبتها في الوصول للتغيير والتخلص من الاستبداد الذي عاشت في ظله.

وقالت إنها بدأت صراعها مع نظام مبارك منذ عام 2004، ولم تفقد الأمل يوماً، بالرغم من التهديدات المستمرة التي كانت تتلقاها، لكنها لم تتوقع قط أن يأتي السقوط بهذا الشكل المذهل.

وأشارت إلى أن المرأة كانت ركيزة أساسية في ميدان التحرير، ولأول مرة في تاريخ مصر تسقط 3 نساء قتلى على الأقل وعشرات الجرحى خلال ثورة حديثة.

الناشطة السياسية زهراء الشاطر، ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قالت لـ"العربية.نت" إن المواطن المصري عامة والمرأة خاصة لم يكن لديهما ما يخسرانه، مضيفة: "خسرنا كل شيء في عهد مبارك، فلم يعد هناك ما يخيفنا، فقد عانيت أنا وعائلتي عندما حبس والدي وزوجي ظلماً ومثلا أمام المحكمة العسكرية، وثبتت براءتهما في ما بعد من القضاء المدني، ولكن لأننا لم نعد نملك ما نخسره، واجهنا الموت في سبيل تحرير الوطن".

وأضافت أنه من أكثر المواقف التي أثرت فيها دفع الأمهات لأبنائهم للمشاركة في الثورة غير عابئات إن لاقوا حتفهم أم لا.

ياسمين" التونسيات"

وبدأ ربيع الثورات العربية بتدافع مئات التونسيات إلى شوارع تونس طلباً للحرية والعدالة، فتقول مروى رقيق وهي فتاة تعمل مساعدة للإخراج: "كنت انقطع عن عملي لأذهب إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة لأشارك المتظاهرين احتجاجاتهم وأرفع اللافتات وكنت حاضرة هناك يوم 14 يناير 2011 يوم هروب الرئيس السابق بن علي".

رماح المثلوثي شابة في الثلاثين لم تفوّت أي يوم من أيام الثورة إلا وخرجت تدافع عن "حقها في الحياة"، على حد تعبيرها.
رماح نقابية من ولاية المهدية وقد صرّحت لموقع "دويتشه فيله" الألماني بقولها: "كنا مع الشباب في الصفوف الأولى نحتمي بهم أحياناً ويحتمون بنا أحياناً أخرى".

ثائرات اليمن وليبيا وسوريا

سمية القواس ناشطة يمنية خرجت مع زوجها لمخيم الاحتجاج في العاصمة صنعاء، منادية بالإصلاحات. وهنا تقول الناشطة أمل سلام: "وجودنا في الساحة أعطانا الحرية، هنا شعرنا بالحرية، وهنا شعرت بأنني يمنية، وبأنني امرأة، ولي دور ثان في هذه الحياة وهذا المجتمع"، حسب وكالة رويترز.

في ليبيا برزت طبيبة من سكان فاشلوم في مدينة طرابلس، بعد أن تطوعت بعلاج المصابين في بيتها لأن الناس لا تذهب للمستشفى خوفاً من كتائب القذافي، إلا أن كتائب القذافي قتلتها في بيتها. وفي سوريا تعرضت الثائرات السوريات للاعتداءات والضرب على يد رجال الأمن.
تعليقات