أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

المرأة المصرية وتجليات الوضع الراهن

أمينة سالم - مصر دعا زعماء دول الكومنولث للاتفاق علي إلغاء قواعد تمنح الأولاد الذكور أولوية في وراثة العرش وتحرم أي شخص في الترتيب لوراثة العرش بمعني أن الابن الأصغر ينبغي أن يصبح الملك بدلا من الأبنة الكبري لأنه ببساطة رجل أو ملك مستقبلي تتعرض المرأة العربية والمصرية بخاصة في ظل ثورات الربيع العربي لحركة المد والجزر التي تتأرجح ما بين أمواج وأعاصير تحكمها حتمية المتغيرات الجذرية المضطربة التي ربما تدفع بأصداف اللؤلؤ الي الشطآن لتتزين به النساء العربيات عبر الاحتفاظ بمكانتهن وإمكانية تفعيل حقوقهن المنصرمة ما بين الأخذ والعطاء وبين خطوات متعثرة مرتبكة بين اليأس والرجاء لاقتراب اللحظة نحو السجن عبر سجان أصم أعمي‏,‏ يلفظ علي يديه جوف البحر الهائج لهب البراكين المستعرة فتحرق العقول المبدعة المستنيرة التي ربما تجبر علي الانصياع وتدخل في السياق وتكف عن المناداة بحرية المرأة لتجف منابع العشب الأخضر لحرية الارتواء‏,‏ بخطاب يحاكي العقل لا الجسد‏,‏ خطاب يبتعد عن العنصرية الذكورية الذي تجنح إليه آليات التيارات المتشدده الآن وعلي المدي البعيد للارتداد بكونه المرأة لعصور الجاهلية‏,‏ علي إعتبار أن المرأة جزء من الأثاث المنزلي‏,‏ تعامل معاملة الأمة‏,‏ بدلا من محاكاتها بخطاب يحاكي الأصالة بشكل نهضوي يتماشي مع قضايا المرأة في العصرين الحديث والمعاصر‏..‏ خطاب يحاكي العقل بغض النظر عن النوع أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين‏,‏ خطاب يحاكي قضايا التحرر علي مستوي المرأة والوطن‏..!‏  فقد ارتبطت قضايا المرأة في المجتمعات الحديثة والمعاصرة بقضايا مجتمعية سارت بالتوازي مع قضايا التحرر الكبري للوطن‏,‏ فأصبحت رمزا في أعمال أدبية محلية وعربية وأوروبية وقد مرت قضايا المرأة بثلاث مراحل تحررية في مصر‏,‏ كانت أولاها الدعوة الي تعليم المرأة‏,‏ والتي بدأت في مطلع القرن التاسع عشر مع رائدها رفاعه الطهطاوي‏,‏ ثم الدعوة الي تحرير المرأة والتي بدأت مع القرن العشرين ومفكرها قاسم أمين الذي حظاها بتأليف العديد من الكتب في هذا المجال منها تحرير المرأة عام‏1898‏ م و المرأة الجديدة عام‏1900‏ م وقد ناصر الدعوة في ذلك الوقت الزعيم سعد زغلول‏,‏ وطه حسين وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وكثيرون‏,‏ وجاءت مناصرتهم دليلا علي إصرارها علي نيل حريتها في تلك الحقبة بالخروج مع الشعب للتعبير عن ثورة‏1919‏ م بقيادة صفية زغلول‏,‏ ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي مرحلة ما بعد التحرير حيث القضايا التي أثارتها المرأة بمشاركتها مع الرجل في المجتمع والمطالبة بالمساواة في أحقية التعليم ودخولها الجامعة عام‏1929‏ م واشتراكها في النقابات العمالية‏1946‏ م ومع تحرير الوطن وبداية الاشتراكية بدأت المرأة تأخذ حقوقا سياسية بموجب دستور‏1956‏ م ودخلت مجلس الأمة سنة‏1958‏ م والوزارة‏1962‏ م وفي عام‏1963‏ م أقر الميثاق بأن تتساو المرأة مع الرجل حتي تسهم بوعي وإيجابية في وضع الحياة‏,‏ وفي السياق نفسه كان المسرح المصري الذي وظف المرأة كرمز للحرص وتأكيد صورتها الجديدة في حرية المسار الذي فرضته متغيرات لواقع محلي وعربي وعالمي‏,‏ فكان توظيفها كرمز في الأعمال المسرحية تعبيرا عن قضايا وطنية كبري في شتي مراحل المسرح المصري المختلفة بأنواعه كالمسرح الميلودرامي والشعري والحديث‏,‏ فقدمها شوقي في مجنون ليلي رمزا لقسوة التقاليد العربية التي حالت بينها وبين حريتها‏,‏ والست هدي التي رمز بها لتأييد المرأة لبنات جنسها علي طريق الوعي النسائي‏,‏ فأكتسبت المرأة ثقلا بارزا كرمز ودلالة في عملية الصراع الاجتماعي القائم علي التناقض بين القيم الجديدة بعد ثورة‏23‏ يوليو‏1952‏ م وبين القيم القديمة الفاسدة التي تدعو الكاتب المسرحي الي التخلص منها بتوظيفها رمزا للوطن والأرض دلالة علي قدرتها علي العطاء وذلك بصور مختلفة التي تمثلت في عديد من أعمال الكتاب المسرحيين بمعان متنوعة وتعابير أشمل لقضايا متباينة وخاصة في مسرح الستينيات‏,‏ فكانت عند سعد الدين وهبة ملكا لابناء الوطن لا يملكه أمير أو ملك وذلك أيضا من خلال شخصية سلمي في مسرحية الفتي مهران كما كانت رمزا لنقد الأوضاع السياسية عند توفيق الحكيم في مسرحية براكسا و يا طلع الشجرة‏,‏ وكذلك عند الشاعر صلاح عبدالصبور في مسرحية الأميرة تنتظر كرمز لمصر التي تنتظر هذا القادم المخلص متمثلا في شخص الأميرة التي تحاول لحظة الخلاص من أسر الغربة والابتعاد عن الأرض باسم الحب وبخديعة المحب‏,‏ تماما كما هي فلسفة الوضع الراهن الذي يسعي فيه المتشددون من التيارات الإسلامية بمحاولة إقصاء المرأة باسم الارتقاء المغلوط للتسيد وبعنصرية ذكورية لإثبات الذات علي حساب منطق العقل خوفا من هيمنة المادة علي المجموع فيكون التخلي عن الفطنة والفطرة والحكمة فنبتعد كثيرا عن تجليات الوضع الراهن الذي يفرض علينا متطلبات تتماشي مع العوالم الأخري المتقدمة بآلاف السنين‏,‏ ومما لا شك فيه أن لكل عصر من العصور القديمة والحديثة مردودا يؤثر بالسلب والإيجاب في تشكيل تصورات القضايا المصيرية للمجتمع بكل طوائفه سواء أكانا رجلا أم امرأة‏,‏ من هنا ندرك مدي تأثير المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية المتوارث منها والوافد علي تشكل تلك التصورات‏,‏ ولذلك فإنني أتساءل‏..‏؟ ما هي تلك التصورات التي يطرحها الواقع الراهن لصورة المرأة‏,‏ التي من المفترض أن لها كما عليها أمام القانون من واجبات‏,‏ خاصة في القرن الحادي والعشرين الذي تنامي فيه التقدم العلمي التكنولوجي والذي أحدث ثورة معلوماتية من خلال الأقمار الصناعية وكثرة الفضائيات التي تدعو الي إثارة القضايا وتحليلها للخروج بنتائج تتماشي مع العصر الحديث والتي تبحث في حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص وخاصة أن العالم يسير في خطا سريعة بعيدا عن قرون التمييز وعنصرية الذكورة مما دعا زعماء دول الكومنولث للاتفاق علي إلغاء قواعد تمنح الأولاد الذكور أولوية في وراثة العرش وتحرم أي شخص في الترتيب لوراثة العرش بمعني أن الابن الأصغر ينبغي أن يصبح الملك بدلا من الأبنة الكبري لأنه ببساطة رجل أو ملك مستقبلي يمكنه الزواج من أي شخص من أي ديانة‏,‏ يحدث هذا في دول العالم المتقدم بينما نحن نرتد للوراء بتعديل المادة‏75‏ التي تنص علي ألا يكون المترشح متزوجا من غير مصرية‏,‏ بمعني أن يكون ذكرا دون المرأة لعامل النوع علي الرغم من أنها والرجل أمام القانون سواسيه في دفع الضرائب وخروجها للشارع وإدلائها بصوتها في الانتخابات ومارست كل الوظائف المهنية بالاضافة لدورها السياسي في الثورات خاصة في العصر الحديث بداية من ثورة‏19‏ الي ثورة‏25‏ يناير وهي تسعي جنبا الي جنب مع الرجل‏,‏ فمن أين يأتي التمايز الذي يعظم من دور الرجل في الحياة‏..!‏ والي متي سيظل هذا الخطاب الاستعماري الذي يدعو للتركيز علي النوع ويلغي عامل الطبقة والجنس واللون والخلفية الثقافية والتعليمية والظروف الحياتية والذي يوظف خصيصا تجاه نساء العالم الثالث اللواتي فرض عليهن دائما النضال من أجل إعادة اكتشاف الذات المقهورة في عالم ذكوري شرقي لعقول متحجرة في ظل غياب خطاب حضاري يجمع بين الخطاب العلماني والخطاب الاسلامي وقدراتهما علي التعامل مع قضايا المرأة حتي لا نظل أسري الصراع في ثنائية الأصالة والمعاصرة فتكون القطيعة المعرفية بين الماضي والحاضر مما يؤثر سلبيا علي مستويي المرأة والوطن‏..!‏

أمينة سالم - مصر

دعا زعماء دول الكومنولث للاتفاق علي إلغاء قواعد تمنح الأولاد الذكور أولوية في وراثة العرش وتحرم أي شخص في الترتيب لوراثة العرش بمعني أن الابن الأصغر ينبغي أن يصبح الملك بدلا من الأبنة الكبري لأنه ببساطة رجل أو ملك مستقبلي

تتعرض المرأة العربية والمصرية بخاصة في ظل ثورات الربيع العربي لحركة المد والجزر التي تتأرجح ما بين أمواج وأعاصير تحكمها حتمية المتغيرات الجذرية المضطربة التي ربما تدفع بأصداف اللؤلؤ الي الشطآن لتتزين به النساء العربيات عبر الاحتفاظ بمكانتهن وإمكانية تفعيل حقوقهن المنصرمة ما بين الأخذ والعطاء وبين خطوات متعثرة مرتبكة بين اليأس والرجاء لاقتراب اللحظة نحو السجن عبر سجان أصم أعمي‏,‏ يلفظ علي يديه جوف البحر الهائج لهب البراكين المستعرة فتحرق العقول المبدعة المستنيرة التي ربما تجبر علي الانصياع وتدخل في السياق وتكف عن المناداة بحرية المرأة لتجف منابع العشب الأخضر لحرية الارتواء‏,‏ بخطاب يحاكي العقل لا الجسد‏,‏ خطاب يبتعد عن العنصرية الذكورية الذي تجنح إليه آليات التيارات المتشدده الآن وعلي المدي البعيد للارتداد بكونه المرأة لعصور الجاهلية‏,‏ علي إعتبار أن المرأة جزء من الأثاث المنزلي‏,‏ تعامل معاملة الأمة‏,‏ بدلا من محاكاتها بخطاب يحاكي الأصالة بشكل نهضوي يتماشي مع قضايا المرأة في العصرين الحديث والمعاصر‏..‏ خطاب يحاكي العقل بغض النظر عن النوع أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين‏,‏ خطاب يحاكي قضايا التحرر علي مستوي المرأة والوطن‏..!‏

فقد ارتبطت قضايا المرأة في المجتمعات الحديثة والمعاصرة بقضايا مجتمعية سارت بالتوازي مع قضايا التحرر الكبري للوطن‏,‏ فأصبحت رمزا في أعمال أدبية محلية وعربية وأوروبية وقد مرت قضايا المرأة بثلاث مراحل تحررية في مصر‏,‏ كانت أولاها الدعوة الي تعليم المرأة‏,‏ والتي بدأت في مطلع القرن التاسع عشر مع رائدها رفاعه الطهطاوي‏,‏ ثم الدعوة الي تحرير المرأة والتي بدأت مع القرن العشرين ومفكرها قاسم أمين الذي حظاها بتأليف العديد من الكتب في هذا المجال منها تحرير المرأة عام‏1898‏ م و المرأة الجديدة عام‏1900‏ م وقد ناصر الدعوة في ذلك الوقت الزعيم سعد زغلول‏,‏ وطه حسين وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وكثيرون‏,‏ وجاءت مناصرتهم دليلا علي إصرارها علي نيل حريتها في تلك الحقبة بالخروج مع الشعب للتعبير عن ثورة‏1919‏ م بقيادة صفية زغلول‏,‏ ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي مرحلة ما بعد التحرير حيث القضايا التي أثارتها المرأة بمشاركتها مع الرجل في المجتمع والمطالبة بالمساواة في أحقية التعليم ودخولها الجامعة عام‏1929‏ م واشتراكها في النقابات العمالية‏1946‏ م ومع تحرير الوطن وبداية الاشتراكية بدأت المرأة تأخذ حقوقا سياسية بموجب دستور‏1956‏ م ودخلت مجلس الأمة سنة‏1958‏ م والوزارة‏1962‏ م وفي عام‏1963‏ م أقر الميثاق بأن تتساو المرأة مع الرجل حتي تسهم بوعي وإيجابية في وضع الحياة‏,‏ وفي السياق نفسه كان المسرح المصري الذي وظف المرأة كرمز للحرص وتأكيد صورتها الجديدة في حرية المسار الذي فرضته متغيرات لواقع محلي وعربي وعالمي‏,‏ فكان توظيفها كرمز في الأعمال المسرحية تعبيرا عن قضايا وطنية كبري في شتي مراحل المسرح المصري المختلفة بأنواعه كالمسرح الميلودرامي والشعري والحديث‏,‏ فقدمها شوقي في مجنون ليلي رمزا لقسوة التقاليد العربية التي حالت بينها وبين حريتها‏,‏ والست هدي التي رمز بها لتأييد المرأة لبنات جنسها علي طريق الوعي النسائي‏,‏ فأكتسبت المرأة ثقلا بارزا كرمز ودلالة في عملية الصراع الاجتماعي القائم علي التناقض بين القيم الجديدة بعد ثورة‏23‏ يوليو‏1952‏ م وبين القيم القديمة الفاسدة التي تدعو الكاتب المسرحي الي التخلص منها بتوظيفها رمزا للوطن والأرض دلالة علي قدرتها علي العطاء وذلك بصور مختلفة التي تمثلت في عديد من أعمال الكتاب المسرحيين بمعان متنوعة وتعابير أشمل لقضايا متباينة وخاصة في مسرح الستينيات‏,‏ فكانت عند سعد الدين وهبة ملكا لابناء الوطن لا يملكه أمير أو ملك وذلك أيضا من خلال شخصية سلمي في مسرحية الفتي مهران كما كانت رمزا لنقد الأوضاع السياسية عند توفيق الحكيم في مسرحية براكسا و يا طلع الشجرة‏,‏ وكذلك عند الشاعر صلاح عبدالصبور في مسرحية الأميرة تنتظر كرمز لمصر التي تنتظر هذا القادم المخلص متمثلا في شخص الأميرة التي تحاول لحظة الخلاص من أسر الغربة والابتعاد عن الأرض باسم الحب وبخديعة المحب‏,‏ تماما كما هي فلسفة الوضع الراهن الذي يسعي فيه المتشددون من التيارات الإسلامية بمحاولة إقصاء المرأة باسم الارتقاء المغلوط للتسيد وبعنصرية ذكورية لإثبات الذات علي حساب منطق العقل خوفا من هيمنة المادة علي المجموع فيكون التخلي عن الفطنة والفطرة والحكمة فنبتعد كثيرا عن تجليات الوضع الراهن الذي يفرض علينا متطلبات تتماشي مع العوالم الأخري المتقدمة بآلاف السنين‏,‏ ومما لا شك فيه أن لكل عصر من العصور القديمة والحديثة مردودا يؤثر بالسلب والإيجاب في تشكيل تصورات القضايا المصيرية للمجتمع بكل طوائفه سواء أكانا رجلا أم امرأة‏,‏ من هنا ندرك مدي تأثير المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية المتوارث منها والوافد علي تشكل تلك التصورات‏,‏ ولذلك فإنني أتساءل‏..‏؟ ما هي تلك التصورات التي يطرحها الواقع الراهن لصورة المرأة‏,‏ التي من المفترض أن لها كما عليها أمام القانون من واجبات‏,‏ خاصة في القرن الحادي والعشرين الذي تنامي فيه التقدم العلمي التكنولوجي والذي أحدث ثورة معلوماتية من خلال الأقمار الصناعية وكثرة الفضائيات التي تدعو الي إثارة القضايا وتحليلها للخروج بنتائج تتماشي مع العصر الحديث والتي تبحث في حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص وخاصة أن العالم يسير في خطا سريعة بعيدا عن قرون التمييز وعنصرية الذكورة مما دعا زعماء دول الكومنولث للاتفاق علي إلغاء قواعد تمنح الأولاد الذكور أولوية في وراثة العرش وتحرم أي شخص في الترتيب لوراثة العرش بمعني أن الابن الأصغر ينبغي أن يصبح الملك بدلا من الأبنة الكبري لأنه ببساطة رجل أو ملك مستقبلي يمكنه الزواج من أي شخص من أي ديانة‏,‏ يحدث هذا في دول العالم المتقدم بينما نحن نرتد للوراء بتعديل المادة‏75‏ التي تنص علي ألا يكون المترشح متزوجا من غير مصرية‏,‏ بمعني أن يكون ذكرا دون المرأة لعامل النوع علي الرغم من أنها والرجل أمام القانون سواسيه في دفع الضرائب وخروجها للشارع وإدلائها بصوتها في الانتخابات ومارست كل الوظائف المهنية بالاضافة لدورها السياسي في الثورات خاصة في العصر الحديث بداية من ثورة‏19‏ الي ثورة‏25‏ يناير وهي تسعي جنبا الي جنب مع الرجل‏,‏ فمن أين يأتي التمايز الذي يعظم من دور الرجل في الحياة‏..!‏ والي متي سيظل هذا الخطاب الاستعماري الذي يدعو للتركيز علي النوع ويلغي عامل الطبقة والجنس واللون والخلفية الثقافية والتعليمية والظروف الحياتية والذي يوظف خصيصا تجاه نساء العالم الثالث اللواتي فرض عليهن دائما النضال من أجل إعادة اكتشاف الذات المقهورة في عالم ذكوري شرقي لعقول متحجرة في ظل غياب خطاب حضاري يجمع بين الخطاب العلماني والخطاب الاسلامي وقدراتهما علي التعامل مع قضايا المرأة حتي لا نظل أسري الصراع في ثنائية الأصالة والمعاصرة فتكون القطيعة المعرفية بين الماضي والحاضر مما يؤثر سلبيا علي مستويي المرأة والوطن‏..!‏

تعليقات