الشاعرة: نسرين البشاري - ليبيا
هُنَاك ..
فِي أَقْصَى الْعَالَم الْمَجْنُوْن..
بَشِّر يَمُوْتُوْن جُوْعا ..
يَمُوْتُوْن ظُلْمَا ..
يَمُوْتُوْن قَهْرَا ..
وَأَنَا ..
أَمُوْت فِي الْيَوْم مِئَات الْمَرَّات ..حُزْنِا ..
يَا أَنَّا ..
ايَّتُهَا الْمَرْأَة الْمَسْكُوْنَة بِالأهَات وَالْجُنُوْن ..
أَطْلِقِي شَعْرِك ..ثَوْرَة
واغَزِلي مِن بَصِيْص الْنُّوْر الْخَارِج مِن شُرُفَات الْخَوْف أَمَلَا ..
انسجيَّه ضِيَاء يُبَدِّد ظُلُمَات حُزْنِك ..
وَارْفَعِيْه عِلْما ..
لِتُعْلِنِي فِي صَمْت ..انْتِصَارِك فِي مَمَالِك الْيَأْس ..
وتَهَمْسي ..
انَّه لَا صَوْت يَعْلُو فَوْق صَوْت حُزْنِك..